إعلان

فايننشال تايمز: مصر الآن تستعيد ''السمات الأساسية لدولة مبارك الأمنية''

04:05 م الخميس 13 فبراير 2014

كتبت - هدى الشيمي:

قالت صحيفة ''فايننشال تايمز'' البريطانية، الخميس، إن ''الانقلاب'' الذي نتج عنه عزل الرئيس السابق محمد مرسي، سوف ينتهي بوصول وزير الدفاع ونائب أول رئيس الوزراء المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.

وأضافت الصحيفة أن ''ثورة يناير التي تم الاحتفال بذكراها الثالثة منذ أيام، لم يكن هدفها وصول فرعون جديدا إلى الحكم مرة أخرى، بعد التخلص من الرئيس الأسبق حسني مبارك والذي استمر حاكما لمصر 30 عاما''.

واعتبرت الصحيفة أن مصر الآن تستعيد ''السمات الأساسية للدولة الأمنية التي تواجدت في عهد مبارك''، حسب تعبيرها، وذلك بمنع وحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين وإعلانهم جماعة إرهابية، مشيرة إلى عدم اقتصار الحظر والقمع للإسلاميين فقط بل امتد للناشطين الليبراليين والعلمانيين الذين ملئوا السجون، بالإضافة إلى جعل الجيش وقياداته هم أصحاب اليد العليا في البلد.

إلا أن الصحيفة عادت وقالت إن ''السيسي على عكس مبارك فهو يمتلك شعبية جماهيرية ضخمة وحقيقية، حيث وقع في غرامه الملايين المواطنين المصريين الذين يروا فيه الأمل والبطل المنقذ''.

ولفتت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام تقوم بحشد الشعب والتأكيد على حاجتهم الماسة للسيسي، لإعادة الأمن الذي غاب عن البلد لمدة ثلاث سنوات متتالية.

كما قالت الصحيفة إن الدستور الجديد الذي حصل على تأييد 38% من المصريين، والذي ينهي عصر جماعة الإخوان المسلمين، ويعطي صلاحيات واستقلال سياسي واقتصادي للجيش.

وأكدت الصحيفة أن الخطأ الذي يقع فيه الزعماء وخصوصا في الدول العربية، هو اتباعهم لثقافة الفائز يحصل على كل شيء، مشيرة إلى أن هناك حاجة ملحة في مصر إلى بناء نموذج سياسي يشمل كل الأطياف السياسية.

كما حثت السيسي في حالة الوصول إلى كرسي الرئاسة على ضرورة وضع مصر في المرتبة الأولى في أولوياته لأن اسمه دخل التاريخ من أوسع أبوابه، مؤكدة أن الشعب المصري سوف يكف عن التملق والعشق للحاكم إذا شعر بأنه يغرق مرة أخرى.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان