إسبانيا تفتح ذراعيها ليهود ''السفرديم''

كتبت- أسماء إبراهيم:

بعد 522 عاماً على طرد اليهود ''السفرديم'' وهم الذين تعود أصولهم الاولى ليهود أيبيريا (إسبانيا والبرتغال)، إسبانيا تمد يديها لأحفاد اليهود الذين طردوا عام 1492 من قبل الملكة ايزابيلا الكاثوليكية.

وتم عرض مشروع القانون في مجلس الوزراء يوم الجمعة مما أثار حماس اليهود وقد تلقت ماريا رويو مديرة الاتصالات لاتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا أكثر من 600 رسالة بريد الكتروني من الجمعة الى الاثنين- بحسب صحيفة ''لو فيجارو'' الفرنسية، وينبغي أن تقوم السلطات المختصة بالتحقق من اصل المتقدمين للحصول على الجنسية الإسبانية من اليهود.

وأكدت القنصليات الاسبانية تدفق أعداد كبيرة جدا من الناس للنظر في شروط التجنس وخصوصا من إسرائيل، ومن المرجح أن يطلب 3 ملايين من السفرديم الإسرائيليين الجنسية الإسبانية، ونشرت بعض الصحف قوائم بأسماء السفرديم الذين ستمنحهم السلطات الاسبانية جنسيتها.

وتسعى إسبانيا من خلال هذه المبادرة إلى المصالحة مع اليهود بمناسبة الذكرى الـ500 على طردهم ،وقد قام الملك خوان كارلوس بالاعتذار للسفرديم الذين طردوا من بلاده.

ولا تطلب اسبانيا من اليهود التخلي عن جنسيتهم الأصلية في سبيل الحصول على جنسيتها، مما سيطمأن اليهود الذين يخشون من تدهور المناخ السياسي في اسرائيل- بحسب الصحيفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا