إعلان

نيويورك تايمز: انقلاب في ليبيا أم لا

07:27 م الثلاثاء 18 فبراير 2014

كتيت - سارة عرفة:

شبهت صحيفة نيويورك تايمز ما سمي بـ''الانقلاب التلفزيوني'' في ليبيا بما جرى في مصر في 30 يونيو حين أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي بعد مظاهرات حاشدة ضده، واستهلت الصحيفة في تقرير لها في ذكرى الثورة الليبية بالقول ''أعلن ضابط رفيع المستوى بالجيش الليبي، الجمعة، استيلاء الجيش على السلطة وتعطيل البرلمان ووضع ''خريطة طريق'' جديدة للمستقبل، سارقا صورة من جارته مصر''.

ثم لم يحدث شيئا بعد ذلك، فرئيس الوزراء الليبي وصف ما يسمى بالانقلاب بـ''السخيف''، كما وصفه المتحدث العسكري بأنه ''كذبة'' مبررا أن الجيش الليبي المكون من عدد قليل من الدبابات والعساكر لم يقم بعمل أي حركة ملموسة، فالبرلمان الفارغ كان هادئا، حسب تعبيرات الصحيفة.

واعتبرت الصحيفة أن ما جرى في ليبيا آخر أدلة من ظلال الإطاحة بمرسي التي تلف المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما قادت الإطاحة بمبارك قبل ثلاث سنوات، وهيمنت على عملية الانتقال السياسي بعد ذلك، لم يكن للجيش الليبي متماسكا حتى تحت حكم العقيد معمر القذافي، قبل أن تحصل فيه انشقاقات كبيرة بعد عزله.

وقالت الصحيفة إن الحكومة الانتقالية الليبية تكافح لتبني قوات مسلحة وطنية أو قوات أمن داخلية لكبح الميليشيات المحلية التي انتشرت بطول البلاد وعرضها، مضيفة أن الجانب الإيجابي في الفوضى الليبية هو التوازن الخشن بين القوى المحلية، والتي لا يوجد بها قائد أو مؤسسة قوية بشكل كافي لتعلن انقلابا أو ترسم ''خارطة طريق''.

غير أن كل ذلك، لم يوقف القائد العسكري خليفة حفتر، من القيام بمحاولة انقلاب، والتي أجهضها رئيس الحكومة علي زيدان، التي يجاهد من أجل تنظيم الحكومة والتحكم فيها. ''ليبيا مستقرة. البرلمان يمارس عمله والحكومة أيضا''، حسب ما قاله لرويترز.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان