صحيفة لبنانية: المعارضة السورية تريد أسلحة.. وتتطلع لمقعد دمشق بالجامعة العربية
بيروت- (أ ش أ):
كشفت صحيفة ''النهار'' اللبنانية، أن المعارضة السورية تسعى لإقناع الدول الحليفة لها بتزويد ''الجيش السوري الحر'' سلاحاً مضاداً للطيران لأن من دونه لن تنجح أي هجمات في تعديل موازين القوى'' في ظل تعسر مفاوضات جنيف، واستعداد النظام لمعركة حاسمة في القلمون.
وقالت أوساط ''الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية'' المعارض لصحيفة ''النهار'' إن إقامة منطقة آمنة في جنوب سوريا لتوسيع قدرة حركة الجيش السوري الحر بات أمر ضروريا، بعد تعنت النظام في جنيف وإصراره على قطع الطريق على أي تقدم في المفاوضات.
واعتبر المعارض السوري برهان غليون في تصريح لصحيفة''النهار'' إن ''الميدان هو الفصل'' وأن ''على الدول الحليفة والصديقة أن تقتنع بتقديم دعم عسكري للجيش الحر قادر على تعديل موازين القوى، وخصوصاً من خلال تزويده سلاحاً متطوراً وفرض منطقة حظر جوي''.
على الصعيد السياسي، كشفت النهار أن ''الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية'' يستعد لخوض معركة دبلوماسية في الأيام المقبلة مع النظام السوري، وساحتها ستكون هذه المرة جامعة الدول العربية والمقعد السوري الخالي فيها منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة في 12 نوفمبر 2011.
وعلمت ''النهار'' أن الائتلاف السوري يرشح المعارض هيثم المالح مندوباً في القمة العربية، وتحدثت أوساط في اسطنبول إلى ''النهار'' عن رسائل من قيادة الائتلاف تدعو للتصويت لـ ''المالح'' في حال اتخاذ المجلس الوزاري العربي قراراً بذلك.
وتتوقع أوساط الائتلاف أن يحسم الموقف خلال لقاء وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة في 5 آذار و6 منه.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: