الحكومة الصينية تواجه شبكات ''الإتجار بالأطفال''

كتبت- أسماء إبراهيم:

كشفت الشرطة الصينية على موقعها على الانترنت عن تفكيك اربع شبكات للإتجار بالأطفال الرضع في بكين، وقد القت الشرطة القبض على 1100 من المشتبه بهم خلال حملة أمنية شنتها في 27 مدينة صينية، وكانت هذه الحملة التي نفذت في 19 من فبراير قد أنقذت 382 طفل من براثن المتاجرين بهم.

وكانت شرطة بكين قد أجرت تحقيقات كاملة بعد تلقيها معلومات سرية مجهولة المصدر عن استخدام المتاجرين لأربع مواقع تبني اطفال لغرض التجارة، وخاصة حديثي الولادة، وكان المشتبه بهم يستخدمون مواقع مدونات ويرسلون رسائل فورية للمشترين المحتملين- بحسب صحيفة ''لو فيجارو'' الفرنسية.،

واعترف أحد تجار المخدرات المتورط في هذه القضية بأنهم دفعوا 3000 يوان لمتواطئ معهم من أجل تزوير شهادات ميلاد صادرة عن السلطات لتسهيل عملية بيع الاطفال

وأضاف ليو انشنغ نائب مدير مكتب التحقيقات الجنائية الصيني أن ''الانترنت سهل حركة تنقل الاطفال وعملية البيع تحت ستار التبني''، وقال بأن ''هذه الشبكة لا تعرف حدود وانها تنتشر في كل المناطق في الصين''..

وفتح هذا الملف ملفا اخر يتعلق بالتشريعات المتعلقة بالولادة في الصين، مما ادى الى رغبة الصينين في ولد ذكر، مقابل الانثى ووصل عدد الذكور 118 الى 100 انثى مما تسبب في خلل ديمغرافي.

وقد حكمت محكمة صينية الشهر الماضي بالسجن مدى الحياة على تشانغ شيخيا وهو طبيب من مقاطعة شنشي شمال غرب البلاد لاتهامه ببيع 7 أطفال حديثي ولادة بين عامي 2011 و2013، ويصل سعر الرضيع الى 3600 يورو، وعمل هذا الطبيب على اقناع الاهالي بان اطفالهم يعانون من مشاكل واعاقات عقلية شديدة للتخلي عنهم وتم انقاذ ستة منهم والاخيرة توفيت.

وفي مقاطعة شاندونغ أنشأ اثنين من مهربي الاطفال موقع لإقناع السيدات اللواتي حملن خارج اطار الزواج بالتخلي عن ابناءهن وباعوا 10 اطفال للمتاجر خلال ثلاث سنوات، والقت الشرطة أيضا القبض على زوجان باعا ابنتهما واشتريا بثمنها آيفون وأحذية غالية الثمن من خلال التسوق على الانترنت.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا