لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد منع عرض ''نوح''.. ديلي ميل: تجسيد الأنبياء مرفوض في الدول الإسلامية

04:03 م الإثنين 10 مارس 2014

كتبت – هبة محفوظ:

ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، الاثنين، أن الأزهر الشريف أصدر فتوى بمنع عرض فيلم نوح'' للمثل العالمي راسل كرو، الذي يجسد شخصية نبي الله نوح عليه السلام، الامر الذي يتعارض مع الشريعة الإسلامية، بحسب الأزهر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفيلم منع أيضا في كل من الإمارات والبحرين وقطر وبعض الدول العربية الأخرى لنفس السبب.

وجاء في فتوي الأزهر الشريف ايضا ان ''تجسيد الأنبياء يستفز مشاعر المسلمين وهو انتهاك صريح لتعاليم الدين''.

ويشارك راسل كرو في بطولة الفيلم النجمة ايما واتسون والنجم انطوني هوبكنز.

وتلعب ايما واتسون دور ابنة نوح، بينما يقوم هوبكنز بتمثيل دور الجد، وتشاركهم النجمة جينيفر كونولي في تمثيل دور زوجة نوح.

وقالت الصحيفة البريطانية ان تجسيد الانبياء، خاصة النبي محمد، في الأعمال السينمائية لطالما كان أمرا مرفوضا من شعوب الدول الاسلامية وبدأ بسببه عددا من المظاهرات الاحتجاجية الغاضبة في عدة دول.

ويتوقع منتجو الفيلم منعه من العرض في الأردن والكويت ايضا، على غرار منعه في مصر قطر والإمارات و البحرين.

ولفتت الصحيفة إلى الانتقادات التي لاقاها الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يقتصر الأمر علي الدول الإسلامية والعربية فقط، وأن الكثير من المناوشات نشبت بين الطوائف الدينية هناك و بين معدي الفيلم أثناء تصوير بعض مشاهده في نيويورك.

ونقلت الصحيفة عن جيري جونسون، رئيس رابطة المذيعين الدينيين في أمريكا، تصريحه الشهر الماضي حيث قال إنه يريد التأكيد أن ''ما ورد بالفيلم هو رؤية سينمائية لحقيقة القصة الدينية فقط، ولا يمثل ما جاء في الكتاب المقدس عنها ولا يسرد أحداثها بصورة صحيحة''.

وذكرت الديلي ميل أن ''نوح'' ليس أول فيلم يتم الاعتراض عليه في الدول الإسلامية، فكان فيلم ميل جيبسون، ''آلام المسيح''، الذي انتج في 2004، أثار الكثير من الجدل حوله لتجسيده شخصيات دينية، ومع ذلك تم عرض الفيلم في الدول التي تمنع عرض ''نوح'' الآن، بالرغم من اعتراضات بعض الشيوخ في ذلك الوقت.

ولفتت الديلي ميل إلى أن لتجسيد الأنبياء رد فعلا عنيف في بعض الدول العربية و الإسلامية كما حدث في 2012 عندما تم عرض أحد الأفلام المسيئة للرسول علي موقع اليوتيوب، ونتج عن ذلك الكثير من التظاهرات الاحتجاجية التي انتهت بعضها باشتباكات عنيفة، كما حدث في ليبيا وراح ضحيتها السفير الأمريكي هناك، و 3 موظفين أخرين بالسفارة الأمريكية في ليبيا .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان