لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- سوريا: الجوع سلاح من أسلحة الحرب

04:31 م الثلاثاء 11 مارس 2014

كتبت- أسماء إبراهيم:

نقص غذائي شديد في كل أرجاء الجمهورية، بعد ثلاث سنوات على بدء الثورة ضد بشار الأسد، وبحسب فيليب لوثر مسؤول منظمة العفو الدولية عن منطقة الشرق الأوسط فإن ''القوات السورية ترتكب جرائم حرب باستخدامها الجوع كسلاح في الحرب الدائرة هناك'' ونقل عن بعض الأهالي اضطرارهم إلى صيد القطط والكلاب لأكلها خوفا على أنفسهم من الموت جوعا.

ومن ضمن معاناة السوريين تأتي معانا اليرموك: المخيم الذي يضم لاجئين فلسطينيين، والذي أنشيء عام 1954 على بعد 8 كيلو مترات من العاصمة السورية دمشق، وكان على مر السنين مثالا للدمج بين السوريين والفلسطينيين ورمزا لحسن الجوار، حتى عام 2013 عندما بدء نظام الأسد في حصاره المنهج للمخيم- بحسب صحيفة ''لو فيجارو'' الفرنسية.

وهاجم الجيش السوري دون مبرر المباني المدنية في المخيم، المدارس والمراكز الصحية والمساجد، ومنع دخول الدواء والغذاء إلى السكان، بحجة الرغبة في القضاء على المسلحين المتواجدين داخل المخيم.

'' كان لدينا أمل في تحسن الأحوال بعد التفاق على إجراء حوار مع النظام في جنيف، إلا أن آمالنا تحطمت عندما فشل الطرفان في الاتفاق'' تنقل الصحيفة عن لاجيء فلسطيني رفض ذكر اسمه خوفا على نفسه وأسرته.

ووفقا لمنظمة العفو الدولية فإن 200 شخص لقوا حتفهم جراء الجوع في المخيم، وأضافت بأن 60% من سكان المخيم الذي يقدر عددهم الآن بـ20 ألف يعانون من سوء التغذية ولم يأكلو الفواكه والخضروات لفترات طويلة ، وسعر كيلو الأرز وصل إلى 100 دولار أمريكي.

وكثير من مستشفيات المخيم كانت قد أغلقت أبوابها في وجه المرضى بسبب نقص المعدات والأدوية، جيث يلجأ الأطباء السوريون إلى ضرب المرضى بالحديد على رؤسهم ليفقدوا الوعي من أجل اجراء عمليات لهم، بسبب نقص المواد المخدرة وغيرها من المواد التي تستخدم في العلاج.

وقالت الجمعية السورية الأمريكية الطبية أن 200 ألف مريض بالأمراض المزمنة لاقوا حتفهم منذ بداية هذا النزاع بسبب اختفاء الأدوية وسوء الاهتمام الطبي بهم، وانتشرت أوبئة مثل الحصبة والتهاب السحايا وشلل الاطفال .

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان