''الجهاديون الفرنسيون'' في سوريا..كتاب لصحفي فرنسي تقرب منهم.. فيديو

كتبت- أسماء أبراهيم:

صدر حديثا كتاب لديفيد تومسون مراسل ''إذاعة فرنسا الدولية''،  ''الجهاديون الفرنسيون''، يتحدث فيه الكاتب عن الجهاديين الفرنسيين المنخرطين في القتال في سوريا ، واستطاع الكاتب ان يتقرب من هؤلاء المقاتليين المنتمين لجماعة ''أنصار الشريعة''.

ومن خلال قربه من هذه المجموعة سلط الكاتب الضوء على الشق الفردي والانساني لكل مقاتل من هؤلاء.

وبحسب تقرير أعدته ''القناة الفرنسية 24'' عن الكتاب الذي نشر باللغة الفرنسية،  تحدث الكاتب في الفصل 12 عن ما أسماه ''الكتيبة الفرنسية في قاعدة الجهاد في بلاد الشام''، مشيرا الى ان الكتيبة تشكلت في ديسمبر من العام الماضي، قبل ان تبايع جبهة النصرة وما زالت قائمة الى يومنا هذا وتعمل في كل من  أطمة وحريتان وريف حماة، وتتكون من 50 مقاتلا أسسها الفرنسي من اصل سنغالي يدعى عمر أومسن.

نبذة عن أومسن

كان عمره 7 سنوات عندما سافر الى فرنسا دخل عالم الجريمة الصغيرة في أولى أيام شبابه مما ادى به الى دخول السجن عدة مرات، منها قضايا سطو مسلح.

عاد للإسلام وأصبح ناشطا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعد افلام دعائية جهادية نشرت على يوتوب.

بعدها التزم أومسن بقضية الجهاد وانطلق ومعه أكثر من 20 شخص إلى افغانستان للجهاد، إلا انه اوقف في المطار ورحلته فرنسا الى السنغال، مما جعله يكمل عمله الدعوي على الانترنت.

وفي عام 2013 انطلق اومسن الى سوريا عبر تركيا، سبقه اليها معارفه الافتراضيون، وكان هو على رأسهم ومسؤولا عنهم.

وفي لقاءه مع مع ديفيد تومسون قال أومسن أن ''فرنسا أرسلت مقاتلين فرنسيين من جهاز استخباراتها كي يلقوا القبض عليه في أحد المقاهي''، مما دفعه الى مبايعة أكثر من خمسين مقاتلا، من جبهة النصرة، ثم أنشأ كتيبة مستقلة.

ولازالت هذه الكتيبة تقاتل الى جانب الجيش السوري الحر ضد نظام الاسد.

)

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا