واشنطن بوست: أوباما يمارس سياسات خاطئة في الشرق الأوسط

كتبت- هدى الشيمي:

انتهي الرئيس الأمريكي باراك أوباما من المشكلة الأوكرانية، حتى يتفرغ للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومحاولة التوصل إلى حل دبلوماسي لهذه الأزمة، وهذا بحسب ما قاله الكاتب الأمريكي جاكسون ديل في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

ظهر ذلك الاهتمام بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية من قبل أوباما خاصة بعدما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض، حتى يتفاوضا معا بشأن القضية الفلسطينية وحتى يقنعه بأن هناك مستقبل قاتم ومظلم ومليء بالوحدة في انتظار اسرائيل، في حالة رفض الحكومة الاسرائيلية لخارطة الطريق التي وضعتها أمريكا لإنهاء الصراع.

وحدد البيت الأبيض 29 أبريل ليكون الميعاد النهائي لإعلان الحكومة الفلسطينية والإسرائيلية موقفها من خارطة الطريق الأمريكية، ولكن حتى الآن لا يوجد أي علامات أو دلائل على موافقة أحد الطرفين على خارطة الطريق.

ووصف أوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه مفتاح السلام في الشرق الأوسط، وأنه أكثر الرؤساء اعتدالا ووسطية في تاريخ فلسطين.

كما أعرب الرئيس الأمريكي عن تأكده من نية عباس للاعتراف بدولة إسرائيل، مشددا على ضرورة اغتنام الفرصة وعقد اتفاقية السلام بين البلدين، إلا أن نتنياهو أخذ نفس الموقف الذي اتخذه باقي القادة الإسرائيليين، ولا يستطيع الوثوق من نية عباس في الاعتراف بيهودية اسرائيل.

وتسألت الصحيفة عن مدى أهمية اعتراف فلسطين والدول العربية بيهودية إسرائيل بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، طالما أن الدول الأوروبية الكبرى واسرائيل نفسها ترى فلسطين دولة يهودية في الأصل.

إلا أنها اجابت على هذا التساؤل قائلة أن استمرار رفض فلسطين والدول العربية الاعتراف بذلك سيزيد من التوترات والضغوطات في المنطقة وفي الشرق الأوسط.

وأكدت الصحيفة على موافقة الدول أوباما وزير الخارجية جون كيري على مبدأ الدولة اليهودية، وموافقتهم على أن تكون القدس عاصمة للدولة الإسرائيلية، وأن تكون اللغة العبرية هي اللغة الأم هناك.

وأعربت الصحيفة عن قلقها الشديد من السياسة التي يتبعها أوباما لحل الأزمة، مشيرة إلى أنه يمارس سياسات خاطئة لإنهاء الصراع.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا