إعلان

مدوّن اسرائيلي يدعي عدم عبور بني اسرائيل للبحر مع موسى

10:02 م السبت 22 مارس 2014

 كتب - محمد الحكيم: 
  
 نشرت صحيفة ''هآرتز'' الاسرائيلية، مقال للكاتب اليهودي ''جوش مينتز''،قد كتبه في مدونته الشخصية يوم 26 مارس 2012 يضرب فيها عبور النبي موسى عليه السلام وبنو اسرائيل البحر ومعجزة الشّق، أو أن أحد الفراعنة استعبدوا بني اسرائيل مستنداً على على العديد من الفرضيات المادية. 
  
 العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، و ''تويتر''على الانترنت تساءلوا عن أسباب نشر هذا المقال حالياً خاصة أنه يتطرق إلى انتقاد إحدى قصص الأنبياء المذكورة في القرآن الكريم، بل والتوراة نفسهاكما يُفنّد ما أثير عن دور اسرائيل في العديد من المؤامرات التي تحدث في مصر. 
  
 ''جوش مينتز'' قال في مقاله: ''الحقيقة أنه لا يوجد دليل مادي يؤكد على أن اليهود كانوا مستعبدين في أي زمانٍ من الأزمنة في مصر'' نافياً أن تكون التوراة التي تحتوي على قصة النبي موسى مصدر معتمد للتأريخ، مثل الآثار أو الأدلة الأثرية، وسجّلات الدولة المصرية من منحونتات وبرديات، أو من المصادر الأولية. 
  
 ويرى الكاتب اليهودي أنه من الصعب أن يُصدق أن 600 ألف أسرة أي ما يعني أكثر من نصف مليون عائلة قامت بعبور أرض سيناء كاملة دون أن تترك أي قشرة من الفخار الذي يُعتبر أفضل مصدر في علم الآثار، مكتوب باللغة العبرية، أو في السجلات المصرية الفرعونية التي تتحدث عن الهجرة المفاجئة لما يقرب من ربع سكانها، أو العثور على أي دليل من الآثار الخاصة بالنزوح مثل الإنكماش الإقتصادي أو النقص في اليد العاملة، أو وجود دلائل اسرائيلية ''اسرائيليات'' تؤكد على نزوح ثقافة أمّة إلى ثقافة مختلفة تماماً في ذلك التوقيت أو دليل على إرتفاع في عدد السكان في الأرض المقدسة فجأة. 
  
 ويَعزي المدون الاسرائيلي قصة موسى عليه السلام إلى ''نظرية المؤامرة'' التي طالما آمن بها المصريون ضد المصريين حيث قول: ''نشير في نقاط كثيرة عن الأكاذيب الخاصة باليهود واسرائيل التي انتشرت منها أن محافظ سيناء الأسبق أدعى أن جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد أطلق العنان لسمكة قرش لقتل المصريين، أو ما تردد عن الخرافة الخاصة بـ ''إبزيم'' الحزام الممغنط الذي كان يُباع بسعر رخيص في مصر بأنه اسرائيلي والهدف منه إصابة رجال مصر بالعقم''. 
  
 وتابع: ''أميل إلى نظرية المؤامرة المعادية للسامية خاصة فيما يخص أن اليهود كانوا عبيداً أو مضطهدين في مصر أثناء إحدى عهود الفراعنة، فهي قد تكون مختلفة لكنها مشابهة لقصّة الفكّ المفترس عميل الموساد''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

 

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان