لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فورين بوليسي: على العالم الغربي وروسيا التعاون كي تحدد أوكرانيا مصيرها

07:25 م الإثنين 31 مارس 2014

فلاديمير بوتين

كتبت – هبة محفوظ:

قالت مجلة ''فورين بوليسي'' أن قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالتدخل العسكري في القرم الأوكرانية يدل علي ''إدراكه للوضع الحالى''.

وأوضحت المجلة أن رؤية بوتين للوضع في أوكرانيا تختلف عن رؤية انجيلا ميركل له، فبالنسبة لبوتين، احتمالية انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي هي بمثابة ''خطا أحمر'' لروسيا لا يمكن تخطيه.

وأضافت المجلة أنه على العالم الغربي احترام قلق روسيا بشأن أوكرانيا، وعدم من تجاهل أسباب تحرك بوتين العسكري، والعمل سويا مع روسيا لإيجاد حل وسط يضمن رضاء جميع الأطراف واستقرار أوكرانيا، ويجنب العالم خطر حرب باردة عالمية محتملة أذ لم يتفقوا.

وعن الحل الوسط الذي يمكنه توحيد الجهود بين قادة الغرب بشأن أوكرانيا، ذكرت المجلة أن الحل هو إعلان أوكرانيا للحياد العسكري.

وذكرت المجلة ما حدث بين الاتحاد السوفيتي وفنلندا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كمثال لما يمكن تحقيقه بين روسيا وأوكرانيا اليوم، دون اللجوء للحل العسكري، وقالت المجلة أن التزام فنلندا بعدم الانضمام الى حلف شمال الأطلسي، وعدم مساس روسيا بالقواعد العسكرية التابعة لها على الأراضي الفنلندية، وتمسك فنلندا وروسيا علي السواء بشروط اتفاقية معاهدة الصداقة والتضامن والمساعدة المتبادلة الموقعة في 1948، وهي التي ألزمت فنلندا والاتحاد السوفيتي كليهما بالحياد العسكري وعدم الانضمام لأي نشاط عسكري موجه ضد ايا منهما، كان الحل الأمثل لحل الأزمة السابقة دون اللجوء لمواجهات عسكرية بين الطرفين.

وطالبت المجلة الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، وأوكرانيا بالتعاون سويا لتحقيق حياد أوكرانيا العسكري الذي قد يضمن لكل الأطراف أن أوكرانيا لن تمثل خطرا عليهم، وسيعطيها حرية تحديد مصيرها داخليا، لكن المجلة اوضحت أن ذلك لن يكون يسيراً، فكما وقعت أوكرانيا اتفاقياتها مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما يقلق روسيا لاحتمالية انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي علي إثره، فعلى روسيا أيضاً أن تدرك أن في حالة إعلان أوكرانيا للحياد، فسيكون حياد عسكري فقط، وسيبقي لها حرية التعامل الاقتصادي والتجاري مع باقي الدول الأوروبية كما شاء لها.

وأضافت أنه سيكون على أوكرانيا تقديم بعض التنازلات هي الأخرى، وأولها هو إدراكها أن القرم أصبحت خارج سيادتها بالفعل، ولكن ما زال بإمكانها العمل على توحيد الجهود بين أوكرانيا والقرم وعلى عدم تعزيز هذا الانقسام للخلافات بينهم.

وأضافت المجلة أن قرار رئيس الوزراء الأوكراني الحالي، أرسني ياتسينوك، برفض الانضمام الى حلف شمال الأطلسي مبشر بفهمه للوضع

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان