أبو مازن: أرحب بتمديد المفاوضات وفق ثوابت إقامة دولة عاصمتها القدس

كتبت - نسمة فرج:

وافق وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم، بمقر الجامعة العربية أمس، على تمديد المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، التي كان من المقرر أن تنتهي في 29 أبريل الحالي، كما دعوا إسرائيل إلى الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن انضمام فلسطين إلى الـ 15 معاهدة حق للشعب الفلسطيني ولا دخل لإسرائيل به، موضحا أنه مع تمديد المفاوضات وفقا لثوابت ومرجعيات تؤدي إلى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها الشرقية.

وافادت الصحيفة ان وزراء الخارجية العرب أكدوا في ختام اجتماعاتهم ضرورة الإسراع في تنفيذ التزام الدول العربية بتقديم مساهماتها المالية لتوفير شبكة أمان عربية لفلسطين لمواجهة الضغوط عليها.

كما حمل وزراء الخارجية الجانب الإسرائيل مسؤولية المأزق الذي تمر به المفاوضات بسب رفضها الالتزام بمرجعيات عملية السلام وإقرار مبدأ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 ورفضها الالتزام بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى.

وأكد الوزراء على المصالحة الفلسطينية التي تمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في استقلاله الوطني، ودعوا إلى تنفيذ اتفاقيات المصالحة الموقعة في مايو 2011، وشكروا مصر على رعايتها، ورحبوا بإعلان الدوحة لتشكيل حكومة انتقالية فلسطينية.

ودعا الوزراء إلى التزام الدول العربية بعدم توقيع أي عطاءات مع أي شركة دولية أو إقليمية لها شراكة عمل في المستوطنات الإسرائيلية بوصف ذلك يمثل خرقا لقرارات الشرعية الدولية.

واكد عباس على دعمه خيار المفاوضات وإيجاد حلول توافقية لجميع القضايا العالقة على الرغم من الانتهاكات الإسرائيلية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا