أسباب فنية تؤجل جلسة لمحاكمة رموز نظام القذافي
كتبت - نسمة فرج:
انعقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، في طرابلس أمس، جلسة لمحاكمة عدد من رموز نظام العقيد معمر القذافي، مثل فيها 23 متهماً، باستثناء نجليه سيف الإسلام والساعدي، إضافة إلى 11 آخرين.
ومن بين أبرز الذين مثلوا أمام المحكمة أمس: البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في عهد القذافي، ومحمد بلقاسم الزوي (أمين مؤتمر الشعب العام – البرلمان سابقاً) وعبد العاطي العبيدي (وزير الخارجية)، وعبد الحفيظ الزليطني (وزير المال)، وعبد الله السنوسي (مدير الاستخبارات وصهر القذافي)، وأبو زيد عمر دوردة (رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية)، ومحمد أحمد الشريف (أمين جمعية الدعوة الإسلامية).
أما أبرز الغائبين، فكان سيف، المحتجز لدى الزنتان (غرب)، والساعدي، الذي أكد النائب العام عبد القادر رضوان عدم استكمال التحقيقات معه، إضافة إلى منصور ضو، آخِر وزير للأمن الداخلي في النظام السابق.
وحسب ما ذكرته صحيفة '' الحياة اللندنية'' ان أهالي المتهمين لم يتمكنوا من حضور الجلسة، كما أكد عبد الله دوردة شقيق أبو زيد دوردة، أن الجلسة كانت علنية، ولم تصدر أي تعليمات بمنع الحضور، لكنه لم يستبعد أن تكون لدى المكلفين بالأمن أسبابهم.
وقال المستشار الصديق الصور، رئيس التحقيقات في مكتب النائب العام وممثل الادعاء في هذه القضية، إن هناك أسباب فنية تمثلت في تعثر استكمال ربط قاعة محكمة جنوب طرابلس، بالدائرة المغلقة مع محكمة الزنتان التي كان مقرراً أن يمثل أمامها سيف القذافي، ومحكمة مصراتة التي تحاكم منصور ضو وغيره من رموز القذافي الآخرين.
كما رأت مصادر قضائية أن تأجيل المحاكمة سيتيح للمحامين الاطلاع على وثائق الاتهام التي شكوا من حجبها عنهم، الأمر الذي نفاه مكتب النائب العام، مشيراً إلى منع المحامين من تصوير بعض الوثائق ''الحساسة'' قبل عرضها أمام المحكمة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: