داعش تجبر بغداد على غلق سجن ''أبو غريب''
كتبت - نسمة فرج
أعلنت وزارة العدل العراقية، أمس، أنها قررت غلق سجن بغداد المركزي المعروف باسم ''أبو غريب''.
وقال وزير العدل حسن الشمري، في بيان له أمس، إن الوزارة أغلقت السجن بصورة كاملة.
ووفقا لصحيفة ''الشرق الأوسط'' يأتي غلق السجن الواقع غرب بغداد بعد تحذيرات من أن تغمره مياه نهر الفرات الذي أوقف مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ''داعش''، بعد سيطرتهم على سدة الفلوجة مؤخرا، تدفقه جنوبا وحولوا مياهه نحو بغداد.
كما أقال رئيس الوزراء، نوري المالكي، قائد عمليات بابل على خلفية انسحاب الجيش والشرطة من ناحية جرف الصخر شمال المحافظة الواقعة إلى الجنوب من بغداد بسبب تهديدات من المسلحين.
وكشف مسؤول في محافظة نينوى عن محاولة عناصر من تنظيم داعش السيطرة على سد الموصل بعد أن اقتربت منه إلى مناطق لا تبعد عنه سوى 30 كيلومترا.
وأكد عضو البرلمان العراقي عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري وعضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، ان سجن أبو غريب لا يصلح بالفعل لإيواء النزلاء والمعتقلين، لانه قديم وهرب وجرى تهريب سجناء منه.
وأوضح الزاملي أن الحل الصحيح أن تكون هناك قوة عسكرية تمنع بتمدد الإرهابيين ''داعش''وطردهم من سدة الفلوجة حتى لا يتحولوا إلى مصدر خطر داهم يتمثل في التحكم بمياه الفرات، وهو ما يعني إغراق المناطق الغربية من البلاد وتجفيف المناطق الوسطى والجنوبية.
وهاجم الزاملي القيادة العامة للقوات المسلحة التي يتولاها رئيس الوزراء نوري المالكي المسؤولية قائلا إن المشكلة تكمن في أن قيادة الملف الأمني غير جيدة، وهناك مخاوف من إمكانية عدم إجراء الانتخابات في حال استمرت مثل هذه الأوضاع الشاذة.
واوضح الزملي ان هناك تهاون واضح في المجال الأمني، إذ إن هناك غموضا في إدارته وإخفاقا مستمرا في أدائه، وبالتالي فإن استمرار هذا الإخفاق يمكن أن يؤدي بالعراق إلى أن يصبح حاله كحال سوريا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: