كولومبيا تعلن الحداد وتنكس العلم على صاحب ''مائة عام من العزلة''
كتبت- أسماء إبراهيم:
احتفل الكولومبيون بالجمعة العظيمة في جو من الحزن، وساد الحداد القلوب التي بكت الكاتب العالمي جابريل جارثيا ماركيز، وصلى أفواج المؤمنين لروحه، وكان ماركيز توفي أول أمس الخميس في المستشفى بعد صراع طويل مع المرض.
وقال المصلون'' سنطلب من المسيح الوقوف بجانبه لأنه كان رجلا عظيما''، وكان معظمهم يبكيه بحرقة وظهرت آثار الحزن بادية على وجوههم- بحسب صحيفة ''لوبوة'' الفرنسية.
وتم تنكيس العلم فوق البرلمان الكولومبي، وأعلن عن حداد وطني لمدة ثلاث أيام، حزنا على الروائي العالمي، ووقف المارة لإلقاء نظرة على تمثال ''جابو'' الذي وضع في بهو مدينة بوجوتا.
حصل ماركيز على جائزة نوبل في الأدب عام 1982 عن روايته '' مائة عام من العزلة'' والتي لاقت رواجا في العالم اجمع، وكتب ماركيز روايات مثل '' خريف البطريك'' و '' نبأ موت معلن'' و '' عينا كل أزرق'' و الكولونيل لا يجد من يكاتبه'' و '' الحب في زمن الكوليرا'' و '' عشت لأحكي'' .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: