لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة فرنسية تتساءل: مصر المكسورة هل ستلملم جراحها؟

12:07 ص الأربعاء 02 أبريل 2014

مدينة القاهرة

كتبت- أسماء إبراهيم:

نشرت صحيفة ''لا دبش'' الفرنسية في عددها الصادر الثلاثاء، مقالا بعنوان ''كسر مصر'' ويتحدث الكاتب في هذا المقال عن القطيعة بين أجزاء وأطياف الشعب المصري، فمصر برأيه أصبحت منقسمة بين عسكري وملتحٍ.

ويتساءل في بداية المقال، إذا ما كانت مصر ستلملم جراحها؟ وهل ستقدر على ذلك، وخصوصا وأنها أكبر دولة عربية تضم أكثر من 83 مليون نسمة، ويضيف بأن ذلك يبدو مستحيلا خصوصا في ظل خوض السيسي لانتخابات الرئاسة، اذ سيفوز ديمقراطيا وسيكمل طريق عبد الناصر والسادات ومبارك ويكمل بأنه يبدو أن مصر لا يمكن أن تحكم الا من قبل القادة العسكريين.

ويشير الكاتب الى أن مصر وبعد ثلاث سنوات على إسقاط مبارك تعود للمربع الأول، وأن الربيع العربي تحول إلى شتاءٍ قاسٍ.

وينبه الكاتب ألى أن مرسي كان يملك عددا من الأوراق لكنه فضل أن يتبع نصائح الاخوان المسلمين، فانعدام الحكمة عند الرئيس السابق مرسي أدت به وبجماعته الى ما هم عليه الان وهو ثمن قاسٍ ومكلف، جعلت الجيش يشن حملة ضد من سماهم ''ارهابيين'' وقتل منهم 1400 شخص وحكم على 500 بالإعدام هذا غير الذين سيحاكمون لاحقا، ويرى الكاتب ان القضاء المصري ليس له علاقة بالعدالة في شيء لأنه بدوره قبل الحرب على من سماهم ''المتطرفين''.

ويوضح الكاتب أن هدف عبد الفتاح السيسي هو استعادة النظام، وانقاذ الاقتصاد المصري الذي يغرق، واستعادة السياح الى ارض الاهرامات، وطمأنة الغرب والمستثمرين بعودة الامان لمصر، واعطاء وظائف للمصريين.

وينهي الكاتب بأن هناك أصوات قليلة في الغرب تطالب بإنقاذ ''الملتحين'' ، لكن الأصوات قلت كثيرا بعد بضعة اشهر من اعتقال مرسي، وأصبح هم الغرب الآن مرتبط بمجال الحريات، لأنه من الواضح ان الشباب الليبراليين والديمقراطيين الحقيقيين الذين حلموا بالربيع العربي محكومين الان

بالصمت- بحسب الكاتب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان