لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإنتربول يبحث عن مراهقتان أستراليتان يجاهدن في سوريا

01:30 م الأحد 20 أبريل 2014

مراهقتان أستراليتان

كتبت – هبة محفوظ:
أعلن الإنتربول (البوليس الدولي)، أعلن تقفي أثر مراهقتان نمساويتان، سامرا كيزينوفيك، 16 عاماً، وسابينا سيلوفين، 15 عاماً، لاعتقاده أنهن تم استدراجهن للقتال بسوريا بجانب ''المجموعات الإسلامية المقاتلة''- بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية

أوضحت الصحيفة أن الفتاتين اختفيتا في العاشر من إبريل، ولم تسطع عائلتيهما الاستدلال على أماكنهم إلا بعد ظهور بعض الصور لهن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرن فيهم مرتدين ''الزي الإسلامي''، معلقين أنهن ''قد انضموا إلى حركات الجهاد '' ليكونن جزء من ''القتال في سبيل الله''.

ويعتقد الانتربول أن الفتاتين قد تم استدراجهن للانضمام إلى الفرق الإسلامية المقاتلة بسوريا ضد نظام الأسد، والتي أعلنت ولائها الصريح للقاعدة، وهو ما يعتقد أيضاً أفراد عائلتيهن الذين أكدوا أنه ''لا يمكن أن تكون بناتهن هن من كتبن تلك العبارات المصاحبة لصورهم المنشورة، أو أنهن سافرن لهناك بكامل ادراكهم وارادتهن، بل تم استدراجهن''.

وقالت الصحيفة إن الفتاتين اللاتي نشرن صورهن عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، وهن يحملن أسلحة الكلاشينكوف، ومحاطين برجال مسلحين، يأتين من عائلتين للاجئين سياسيين من البوسنة كانوا قد استقروا بأستراليا في 1990 بعد هروبهم من الحروب العرقية هناك بذلك الوقت، وتم انجاب الفتاتين بأستراليا أيضاً.

أضافت الصحيفة أن أخر ما نشرته الفتاتين على مواقع التواصل الاجتماعي كانت رسالة تفيد بنيتهن بالزواج، ''كجزء من خطتهم في الانضمام إلى المجاهدين، للجهاد في سبيل الله''، معلنتين أن '':الشهادة غايتهن''.

وأفادت الصحيفة أن المسؤولين الاستراليين يعتقدون أن الفتاتين يقيمون بأحد معسكرات التدريب القتالية بسوريا، بالحكم من الصور وما دلت عليه.

وقال أهالي الفتاتين إن قبل اختفائهم بفترة وجيزة، بدأن يترددن على إحدى المساجد القريبة من بيوتهن، وإن إمام هذا المسجد، الشيخ ابو تجمة، هو أحد الأئمة المعروفين بالتشدد.

وفي ظل سفر الأبوين للبحث عن أبنتيهما، تتبادل الفتاتين بعض الرسائل مع أصدقائهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مفصحين عن ''حياتهن الجديدة، وعن استحالة إيجاد ذويهم لهن، ورجوعهن إلى ما كانتا عليه''، حسبما ذكرت الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن هذه المرة ليست المرة الأولي التي يتم الابلاغ فيها عن اختفاء مراهقين أوروبيين، والعلم بسفرهم للقتال في سوريا لاحقاً بعد اختفائهم، كما حدث مع المراهق البريطاني، عبد الله دغياس، 18 عاماً.

وأوضحت الصحيفة أن عبد الله هو أبن أخو معتقل جوانتانامو الشهير، عمر دغياس أختفي فجأة دون علم والده، و أن والد عبد الله ظل لا يعلم شيئاً عن مكان اختفائه، حتى فوجئ بخبر مقتله.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان