مصادر قضائية: أنصار ''الإخوان'' تواصلوا مع ''داعش''
كتبت - نسمة فرج:
كشفت مصادر قضائية مصرية لصحيفة ''الشرق الأوسط''، أمس السبت، عن أن أنصارا للرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، تواصلوا مع تنظيم ''الدولة الإسلامية في العراق والشام'' والمعروفة بـ''داعش''، وذلك مع صعود الإسلاميين في مصر للحكم قبل عامين.
وقالت إن القضية التي تضم 35 متهما مصريا بتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة خاصة في سيناء، تنفيذا لمخططات ''الإخوان''، سواء قبل عملية الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، أظهرت إجراء اتصالات مع رجل يكنى بـ ''أبو سهيل''، العضو في ''الدولة الإسلامية في العراق والشام''، لإمداد المتهمين بالدعم المادي اللازم لرصد منشآت عسكرية وشرطية وتحركات القوات بسيناء لتنفيذ عمليات ضدها.
وأشارت المصادر القضائية إلى قول سابق للقيادي في جماعة الإخوان محمد البلتاجي، قبل القبض عليه مع مئات من قادة الجماعة، إلى أن وقف الهجمات ضد رجال الشرطة والجيش والمنشآت العامة في سيناء مرهون بعودة مرسي إلى القصر الرئاسي.
وينكر المتهمون في القضية التهم الموجهة إليهم، ويقولون إن اعترافاتهم وقعت تحت التعذيب ''وغير حقيقية'' وفقا لهيئة الدفاع عنهم، لكن تحقيقات الشرطة وتهم النيابة تشير إلى أن المتهمين ارتكبوا جرائم منها ''مذبحة قتل جنود الأمن المركزي بمدينة رفح في سيناء، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي في منطقة بلبيس شمال شرقي القاهرة، والتخابر مع تنظيم يعرف بـ(الدولة الإسلامية في العراق والشام)''.
كما أسندت النيابة للمتهمين ارتكابهم جرائم الإرهاب، والتخابر، وتأسيس جماعة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتخريب الممتلكات العامة، ومقاومة السلطات، وإحراز الأسلحة والذخائر والمفرقعات.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: