لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فايننشال تايمز: حب المصريين للسيسي لا يضمن بقائه في السلطة كثيرا

05:02 م الخميس 24 أبريل 2014

عبد الفتاح السيسي

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الحكومة المصرية الحالية تحاول السيطرة على أي شيء يقف أمام تقدمها نحو الديموقراطية، والخروج من المرحلة الانتقالية.

وظهر ذلك عند ايقاف برنامج "البرنامج" لباسم يوسف حتى الانتهاء من انتخابات الرئاسة، وذلك لضمان عدم تأثيره على اراء الناخبين، هذا بحسب ما ورد في الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن باسم يوسف يسخر من طريقة حب المصريين للسيسي، ومن باقي الرموز السياسية، وبطريقة تملؤها الدعابة.

ورأت الصحيفة أن فوز المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة سيكون "كارثة"، لأن سيضفي الشرعية على حكم استبدادي، ويساعد على عودة الحكم العسكري إلى مصر.

وقالت الصحيفة إنه في حالة تجاهل الأحداث التي تقع في البيئة التي يجري بها الانتخابات، مثل الحملات الشرسة على أنصار ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، والقاء القبض على عناصر المعارضة والناشطين السياسيين، والتأييد الإعلامي الضخم للسيسي على كل القنوات الفضائية، فإن الانتخابات ستبدو حقيقية وواقعية.

وكشفت الصحيفة عن رغبة المصريين في عودة النظام السابق إلى الحكم مرة أخرى، مبررين ذلك إلى حاجة مصر إلى الشدة في الوقت الحالي لاستعادة التوازن مرة أخرى، على الرغم من احتمالية أن يكون النظام الجديد أكثر قمعا وديكتاتورية من ذي قبل.

كما أشارت الصحيفة إلى أن نجاح السيسي في الانتخابات، سيدفع حكومات الدول الغربية إلى التغاضي عن الجرائم التي قامت بها قوات الأمن مؤخرا، وحملات سفك الدماء على المعارضين سواء كانوا من مؤيدي الرئيس السابق، أو ناشطين سياسيين.

فمنذ قيام الجيش بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، تغيرت سياسات أمريكا والدول الأوروبية نحو مصر، فلجأت الحكومة المصرية إلى السعودية لدعمها بالأموال والبترول حتى تستطيع مقاومة الانهيار والوقوف على قدميها.

وتوقعت الصحيفة أن يبقي السيسي في الرئاسة لفترات طويلة وذلك بسبب دعم الجيش والشرطة وأجهزة الأمن له والتي وقفت بجانب الشعب أثناء ثورة 25 يناير، وفي 30 يونيو وساعدت على عزل حسني مبارك ومحمد مرسي.

هذا بالإضافة إلى وقوف دول الخليج الكبرى بجانبه، وبذلها الكثير من الجهود لضمان نجاحه.

واختتمت الصحيفة كلامها، بقولها إن حب المصرين للسيسي لا يضمن بقائه في السلطة كثيرا، فالثلاث سنوات الماضية اثبتت أن الشعب المصري غير مضمون ولا يمكن التنبؤ بتحركاته، فمرسي الذي التف الشعب حوله عام 2012، اجتمعوا جميعا في 2013 مطالبين بإسقاطه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان