متى تغلق الولايات المتحدة جوانتانامو؟

كتبت - نسمة فرج:

ذكرت صحيفة ''الأنباء'' الكويتية أن بعد أكثر من اثنتي عشرة سنة على وصول أول عشرين معتقلا الى جوانتانامو في 11 يناير 2002، مازال السجن يضم 154 رجلا من أصل الـ 779 الذين سجنوا فيه، وهؤلاء يمثلون أقل من ربع السجناء مقارنة بعام 2003، وهم ينحدرون من نحو عشرين بلدا، أكثر من نصفهم من اليمن، أما الآخرون فمعظمهم أفغان وجزائريون وسعوديون.

وذكرت الصحيفة أن 76 معتقلا حاليا في جوانتانامو، تلقوا موافقه من السلطة العسكرية، للإفراج عنهم نظريا، لكنهم ما زالوا مسجونين لعدم توافر مكان لاستقبالهم.

وهناك أكثر من ستمائة أعيدوا إلى بلادهم أو نقلوا إلى بلدان أخرى، وبحسب البنتاجون فإن نحو 25 في المئة منهم استأنفوا نشاطا إرهابيا أو تمردوا منذ الإفراج عنهم.

كما شهدت عمليات النقل وتيرة متسارعة في الأشهر الأخيرة، وجرت العمليات الأخيرة نحو الجزائر والمملكة العربية السعودية والسودان.

وأشارت الصحيفة أن هناك محادثات جارية أو أخرى أنجزت مع الاوروجواي وكولومبيا والبرازيل وألمانيا لاستقبال بعض المعتقلين.

وهناك 45 معتقلا لم يتلقوا موافقة لنقلهم لأنهم يعتبرونهم في غاية الخطورة للإفراج عنهم لكن لا يمكن إحالتهم إلى القضاء لعدم توافر أدلة ضدهم، وتجري مراجعة حالة ثلاثة منهم أمام لجنة للمراجعة الدورية وفي المقابل هناك عشرون آخرون قد يحالون أمام القضاء.

وتوفي تسعة معتقلين آخرهم اليمني عدنان عبد اللطيف، على الأرجح انتحارا، في سبتمبر 2012، بينما هناك ثمانية معتقلين تمت محاكمتهم أمام المحاكم العسكرية الاستثنائية، بينهم ستة اعترفوا بذنبهم، لكن القضاء الفيدرالي أسقط إدانة اثنين منهم فيما رفعت طلبات استئناف في حالتين أخريين، ونقل أربعة من المدانين إلى بلدهم الأصلي.

وأحيل ستة رجال أمام محكمة عسكرية استثنائية وهم العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر خالد الشيخ محمد وأربعة متهمين معهما بتنظيم الاعتداءات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا