لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلة أمريكية: أفلام ديزني تحمل رسائل ترويجية للشذوذ الجنسي

10:10 ص الإثنين 28 أبريل 2014

أفلام الرسوم المتحركة

كتبت- هدى الشيمي:

رأى كبار المثقفين بالعالم أن أفلام الرسوم المتحركة التي تنتجها شركة ديزني، تحمل رسائل خفية لدعم والترويج للشذوذ الجنسي، وتحويله إلى فكرة مقبول تواجدها في المجتمع، هذا بحسب ما ذكرته مجلة ''ذي أتلنتيك'' الأمريكية.

ويظهر ذلك في الكثير من الأفلام أخرهم فيلم ''Frozen''، فبطلة الفيلم والتي كانت تدعى ''إلسا'' كانت لديه قوة خارقة وهي قدرتها على تجميد أي شيء، فطلب منها أهلها اخفاء هذه القدرة وعدم إعلانها لأي شخص، مما وضعها في صراع دائم.

وأوضحت المجلة أن قوى التجميد التي امتلكتها إلسا كانت ترمز إلى الشذوذ الجنسي، وأن الصراع التي عانت منه طوال أحداث الفيلم، يرجع إلى عدم معرفتها هل هو لعنة تصيب الانسان، أم أنه أمر طبيعي يولد به الإنسان.

وذكرت المجلة أن تلك التحليلات أثارت غضب المحافظين والمثقفين، في الكثير من الدول العالم.

وأشارت المجلة إلى أن شركة ديزني تمارس الكثير من الأعمال وتبذل الكثير من الجهود لدعم الشذوذ الجنسي، فهي تتبع جدول أعمال منظم لجعل العالم يستطيع يتقبل وجود الشذوذ الجنسي ببساطة وسهولة.

وذكرت المجلة أن ديزني استضافت حفلات زفاف المثليين منذ عام 1991، كما أنها قدمت نظام للتأمين الصحي للعاملين المثليين الجنسيين منذ عام 1995.

ولفتت الصحيفة إلى أن ديزني كانت من أكثر المتعاطفين والداعمين مع الشاعر الأمريكي الشاذ هوارد أشمان، الذي كتب أغاني أفلام شهيرة مثل ''Beauty and the beast''، ''Little Mermaid''، ''Aladdin''، وتوفي بعد معاناة مع مرض الإيدز.

بالإضافة إلى كتابته للعديد من الأغاني، شغل أشمان العديد من المناصب الهامة بالشركة، فكان يحضر كل الاجتماعات، ويساعد في اختيار الممثلين الذين يلعبون بأصواتهم أدوار البطولة، بالإضافة إلى مساهمته في كتابة سيناريو وحوار الأفلام.

ونقلت المجلة عن الملحن ''الآن منكين'' أن فيلم ''Beauty and the beast'' أو ''الجميلة والوحش''، كان يؤدي أشمان شخصية الوحش، ومعاناته.

فكان أشمان مكروها ومنبوذا مثل الوحش، وجسده تغير وأصبح شكله مخيف بعد اصابته بالمرض، وذبلت حياته مثل الوردة المسحورة، إلا أن الحب غير من حياته تماما.

وقالت الصحيفة إن العديد من أفلام ديزني تدعو الأطفال المنبوذين والذين يشعرون باختلافهم عن بيئتهم، إلى الخروج من مجتماعتهم والابتعاد عن عاداتهم وتقاليدهم.

ويظهر ذلك في فيلم ''little Mermaid'' أو ''حورية البحر الصغيرة''، عندما تركت عالمها ولجأت إلى ساحرة لتحويلها إلى انسانة للزواج من حبيبها، كما كانت ''بيل'' بطلة فيلم ''الجميلة والوحش'' منبوذة ويعتقد أهل مدينتها أنها فتاة غريبة الأطوار.

كما رفضت ''بوكاهنتس'' التي كانت بطلة فيلم يحمل نفس الاسم من الزواج بأحد المحاربين بقبيلتها، وذهب إلى الزواج من حبيبها الأجنبي، وحتى ''بونوكيو'' لم يستطع أن يتعامل ويتصرف كصبي طبيعي.

وتتابع المجلة كلامها قائلة، على هذا النهج سارت الكثير من أفلام ديزني والتي انتهت بنهايات رومانسية سعيدة، بزواج شخصين رفض أهلهم ومجتماعتهم زواجهم، ويعد ذلك من أهم الرسائل التي تقدمها وتروجها الشركة العالمية للترويج للشذوذ الجنسي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان