أبو مازن: رغم الحصار المالي والسياسي سنشكل حكومة وحدة مع حماس
كتبت - سارة عرفة:
ناقش المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية على مدار يومين الملفات المصيرية محل الجدل والخلاف لدى الفلسطينيين، بدء بفكرة حل السلطة وإمكانية استبدالها باسم الدولة ومصير مفاوضات السلام وشكل الانتخابات ومسألة التنسيق الأمني مع إسرائيل والمصالحة الداخلية – وذلك بحسب مصادر لصحيفة الشرق الأوسط.
وبحسب المصادر، فإن بعض القضايا حُسمت، وأُرجئ البت في أخرى بعد طلب محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني تركها لوقت لاحق. ووفق المصادر، فإن القضايا التي حُسمَت تتعلق بالمفاوضات والمصالحة والانتخابات، بينما أرجأت مسائل حل السلطة الفلسطينية وإعلان الدولة ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وبينما تباينت الآراء بين حادة ومعتدلة، طرح أعضاء في المجلس المركزي فكرة حل السلطة الفلسطينية، وتسليم المناطق لإسرائيل كي تتحمل مسؤولياتها. لكن أعضاء آخرين رفضوا ذلك، وانتقدوا التلويح بهذا الخيار، مقترحين استبدال السلطة بالدولة الفلسطينية تحت الاحتلال.
وفي هذا السياق، ناقش أعضاء المركزي إجراء الانتخابات تحت اسم الدولة بدل السلطة، وانعكاس ذلك وتداعياته السياسية والقانونية على الوظائف وعلاقات السلطة.
كما طلب عباس من الجميع توقع ''أشهر صعبة سياسيا وماليا''. وقال في جلسة مغلقة إنه على الرغم من الحصار السياسي والمالي المتوقع، فإنه ماضٍ في تشكيل حكومة وحدة مع حركة حماس، وإجراء انتخابات عامة. وأبلغ أعضاء المجلس المركزي أنه سيبدأ مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة خلال أيام قليلة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: