لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بلومبيرج: أحلام أوباما في السياسة الخارجية تتلاشى

08:11 م الإثنين 28 أبريل 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

كتب ـ علاء المطيري:

ذكرت وكالة ''بلومبيرج'' الأمريكية، الاثنين، أن تطلعات الرئيس أوباما للسياسة الخارجية تتراجع في فترته الرئاسية الثانية.

وأشارت الوكالة إلى أن التعامل قضية إيران النووية وإنهاء الحروب التي تخوضها عبر البحار، وخلق محور ارتكاز مع أسيا عن طريق اتفاقية التجارة عبر الأطلسي، من أهم محاور السياسة الخارجية لأمريكا حاليا.

وتقول الوكالة إنه يبدو أن الأمور أصبحت أكثر تعقيدا بعد 15 شهر من بداية فترته الرئاسة الثانية.

وأضافت أن اسقاط طائرة تجسس سوفيتية أرهقت إيزنهاور، في حين كدرت فضيحة إيران حياة '' ريجان''، وتحولت حرب العراق إلى كابوس مزعج يطارد '' بوش'' فى فترته الرئاسية الثانية

وذكرت أن مشاكل أوباما معقدة فى ظل إنكار البيت الأبيض للانسحاب الذى يمثل تصور واضح لأوباما كما يقول ''ستيفن هادلى'' مستشار الأمن القومي لـجورج دبليو بوش

ونقلت بلومبيرج عن رئيس الدفاع الأمريكي الأسبق بيل كوهين، قوله إن ''الأوربيين والخليجيين يعتقدون أننا نحن الأمريكيين نغادر، فى حين يرى الأسيويون أننا لسنا قادمين''،

وقالت الوكالة الإخبارية إن أوباما يبدو أكثر تناقضا، وغير عادل فى قضية سوريا وروسيا لافتة إلى وصفه بالعدوانية والشدة.

غير أن الرأي العام الأمريكي يريد إغلاق قضية العراق وأفغانستان ولا يريد المزيد من الاشتباكات الخارجية

وأوضحت الوكالة أن بعض التفاصيل تستعصي على الحل؛ فالحرب الأهلية في سوريا ستؤثر على المنطقة بأكملها كما ان عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية في حالة اختضار.

وذكرت أن الولايات المتحدة لم تقرأ نوايا بوتين جيدا، مشيرة إلى أن سياسات أوباما تتميز بالذكاء في التعامل مع الروس على المدى البعيد لكنه كأسلافه ليس لديه ما يوقف عدوانية روسيا على المدى القصير.

وأشارت الوكالة إلى أن قضية إيران النووية واتفاقية التجارة كلاهما محفوف بتعقيدات سياسية، موضحة أنه إذا توصل أوباما إلى اتفاق مع إيران، فستغضب إسرائيل وستسعى إلى إقناع الكونجرس بالتصويت ضده وسينضم كبار الديمقراطيين إلى الجمهوريين لتخريب الاتفاق.

وتساءلت الصحيفة :هل اذا إذا فشل الاتفاق سيقدم أوباما على الحديث عن قبول إيران نووية أو الدخول في حرب جديدة؟''.

ولفتت الوكالة الى أن القضية الأخرى هى اتفاقية التجارة مع دول الأطلسي والتي ستكون الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة، لكن مشكلة أوباما هذه المرة ستكون مع حزبه، وقالت إن الديمقراطيين سيعارضون الاتفاقية، فى حين يخشى البيت الأبيض من سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، مشيرة الى أن زيارة أوباما الأخيرة الى اسيا أغضبت الصين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان