لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: المسلحون يهددون انتخابات العراق

04:02 م الثلاثاء 29 أبريل 2014

مسلحون

كتبت - هبة محفوظ:

قالت صحيفة نيو يورك تايمز إن الوضع الأمني بالعراق في عشية الانتخابات تأزم للغاية، مشيرة إلى المشهد في ليلة الانتخابات وقالت إن القناصين المحترفين اصطفوا على أسطح البنايات، لاستهداف أفراد الأمن العراقيين، بمدينة الفلوجة.

وأوضحت الصحيفة أن مدينة الفلوجة العراقية هي الأشهر باحتضانها لأكبر عدد من الجماعات المسلحة بين المدن العراقية الأخرى، ولهذا ترى الصحيفة أن عمل القوات الأمريكية نشط بها عن غيرها خاصةً في بداية وقت الاحتلال.

وأضافت الصحيفة أن الوضع هناك لم يتغير كثيراً، بل أن المدينة تقع الأن تحت سطوة ''داعش''، الدولة الإسلامية بالعراق والشام، والمعروفة بولائها للقاعدة وتهدف لزيادة القوة السنية بالمنطقة، وتستهدف الشيعة، وهو الأمر الذي فشلت الحكومة العراقية الحالية في الحد منه وإيقافه.

ورأت الصحيفة أن هذا الوضع الأمني يزيد من صعوبة نجاح العملية الانتخابية بالعراق الأن، في أول انتخابات ديمقراطية تقام بالبلد منذ تاريخ انسحاب القوات الأمريكية منها في 2011، كما يزيد من العنف والطائفية التي لطالما عانت منها العراق.

واستدلت الصحيفة على ذلك أن الأثنين الماضي وقع عدداً من الأعمال الانتحارية أمام أبواب اللجان الانتخابية، مما تسبب في مقتل أكثر من 27 شخصاً، وهو ما يجعل باقي المصوتين والمشاركين بالعملية الانتخابية، وحتي قوات الأمن التي تؤمنها في خطر دائم ومحدق، حسب تفسير الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن تركيز الحكومة العراقية على الانتخابات، واهمالها لأهمية وضع خطط أمنية مشددة تحمي المدنيين، هو سبباً أخر في توغل (داعش) بالعراق، ويمد المسلحين بالقوة والحرية لفعل ما يحلو لهم باللجان وغيرها من المدن الشيعية.

أما عن الوضع في مدينة الأنبار، فقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية ضغطت على الحكومة العراقية الحالية لتسليح بعض القبائل التي تعيش هناك لمساعدتها في سد الفجوة الأمنية، مما يساعد في زيادة العنف بالمدينة.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت أجهزة الأمن العراقية بأكثر من 14 مليون من الذخائر و250 ألف قنبلة وقدمت تدريبات عسكرية لأفراد الأمن الوطني العراقيين، لمساعدتهم في صد هجمات الجماعات المسلحة بالعراق بعد انسحابهم منها، إلا أن ذلك لم يوقف العن.

علق أحد شيوخ القبائل بالأنبار، وهو معارض للحكومة العراقية الحالية كما هو معارض أيضاً للجماعات المسلحة المتشددة وعنفها، للصحيفة قائلاً إن ''قرار تسليح أفراد القبائل لم يكن صائباً، لأنه ساعد على احتدام الخلافات بين القبائل ونفسها، فاستخدموا الأسلحة لمحاربة بعضهم بدلاً من صد الاعتداءات الخارجية على مدينتهم''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان