مأزق الجماعة في مصر يضع إخوان أمريكا على صفيح ساخن
كتبت - نسمة فرج:
قالت صحيفة العرب إن وضعُ جماعة الإخوان المسلمين في العالم أصبح يُطرح بإلحاح لسببين اثنين؛ الأوّل ارتبط بتصنيف الجماعة ''إرهابية'' و''محظورة'' في عديد الأقطار العربية، بالإضافة الى النزوع البريطاني للتحقيق في وضعها وأنشطتها التي تقوم بها على تراب المملكة.
أمّا الثاني فيتصل بما انتشر طويلا في القراءات السياسية، عن الرهان الأمريكي على ''الإسلام المعتدل'' عموما والإخوان بشكل خاص.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين في أمريكا قد تمكنت على مدى عقود طويلة من بناء تنظيم قوي، شديد التنظيم، وله أوجه مختلفة، عمدت معه إلى إخفاء تبعيّتها للتنظيم الإخوانيّ العالمي، من خلال تغييرها لمسمّياتها، قصد الحصول على دعم أقوى وقُبول دولي أوسع.
وأكد الدكتور محمد كمال الصاوي، المحلل السياسي في وزارة الدفاع الأمريكية لصحيفة ''العرب'' أنّ تنظيم إخوان أمريكيا هو جزء من التنظيم الدولي، إلاّ أنه الأقوى و قد يكون الأكثر فاعلية.
ذلك أن بعض الشخصيات استطاعت الوصول إلى مناصب كبيرة في الدولة. حيث تمكّنوا من الوصول إلى الكونجرس، من خلال بعض الشخصيات المهاجرة الّتي ظهرت بوضوح كالسيدة داليا مجاهد والسيدة هوما عابدين (هندية الأصل) ومحمد الإبياري وغيره
وأشار الصاوي إلى أنّ تنظيم الإخوان المسلمين في أمريكا أثبت أنّ لديه قدرة فعالة على الحشد، وهو ما ظهر بعد عزل مرسي عن منصبه على إثر ما حدث في مصر بعد خروج الناس إلى الشوارع في الـ30 من يونيو الفائت.
أوضح كمال الصاوي أنّ ظهور الثورات العربية، ساهم كثيرا في بروز إخوان امريكا في المشهد السياسي، حيث أنهم لعبوا دورا كبيرا في مساندة الإخوان المتواجدين في دول الثورات العربية للوصول إلى دفة الحكم.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: