استطلاع لشباب عربي: الإمارات أفضل مكان للعيش

كتبت - نسمة فرج:
نشرت صحية الشرق الأوسط اللندنية استطلاعا للرأي للشباب في 16 دولة عربية، حول رؤيتهم لأهم حليف لبلدانهم وثقتهم السياسية بها.
وتصدرت السعودية قائمة ''الحليف الأول''، بينما جاءت الولايات المتحدة في قائمة الخمس الأفضل، في حين تصدرت الإمارات أفضل مكان للعيش فيها، وأشار المستطلعون إلى رغبتهم في أن تحذو بلدانهم حذو الإمارات كنموذج للنمو والتطور.

واختار الشباب العربي 4 من بلدان الخليج الست ضمن قائمة أكثر خمسة حلفاء لبلادهم، حيث يشير أكثر من ثلثهم إلى السعودية بصفتها الداعم الأكبر لبلدانهم، تليها الإمارات، ثم قطر، فالكويت، وتعد الولايات المتحدة الدولة التي تضمنتها قائمة الحلفاء الخمسة الأفضل لبلدانهم.

وقال الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، إنه اطلع على نتائج الاستطلاع، وإن شباب الإمارات هم الأكثر تفاؤلا بالمستقبل، مضيفا أن ''الإيجابية أصبحت جزءا من هويتهم .

وأظهرت نتائج الاستطلاع، التي أعلنت نتائجه في مؤتمر صحفي عقد أمس في مدينة دبي الإماراتية، أن الشباب العربي يميلون إلى تبني القيم والأفكار المعاصرة في الوقت الذي تسهم فيه التكنولوجيا الرقمية ووسائل الإعلام في إعادة صياغة سلوكياتهم، في حين أن آراء العائلة والأصدقاء والدين لا تزال مصادر التأثير الأكبر بالنسبة لهم.

ومن النتائج البارزة الأخرى للاستطلاع تنامي ثقة الشباب السعودي في قدرة حكومتهم على معالجة القضايا الرئيسة التي تهمهم، مثل مستويات المعيشة، والاستقرار الاقتصادي، والبطالة، وأجمع 65 في المائة من الشباب السعودي على أن جيلهم يميل أكثر نحو إطلاق الشركات الخاصة، مما يؤكد على ارتفاع روح ريادة الأعمال لديهم.

وكشف الاستطلاع أن الشباب العربي يضع صعود جماعة الإخوان المسلمين للسلطة وانتشار الحركات الأصولية ضمن أبرز خمس عقبات تواجه منطقة الشرق الأوسط، حيث أجمع أكثر من نصف الشباب العربي (55 في المائة) على أن الصراعات الأهلية هي التي ستحدد قدرة المنطقة على تحقيق الازدهار مستقبلا.

وبحسب الاستطلاع، تعد الصراعات الأهلية أبرز العقبات التي أشار إليها الشباب العربي بعد مسائل الافتقار إلى الديمقراطية، وخطر الإرهاب، والافتقار إلى القيادة القوية.

وباستثناء الخليج، تشهد أغلب بلدان المنطقة حالة من الاضطراب السياسي إذ يمتد تأثير أعمال العنف التي تشهدها سوريا ليطال البلدان المجاورة.
ووفقا للتقرير فإن هذه النسبة بلغت أشدها في تونس التي جاهدت لاحتواء هذه الصراعات وتشكيل حكومة جديدة في أعقاب الربيع العربي، وقد أشار 3 من أصل كل 5 مشاركين تونسيين إلى أن الصراعات الأهلية تشكل العقبة الأبرز في المنطقة.

وفي البلدان الـ16 التي شملها الاستطلاع، ترى نسبة كبيرة من الشباب العربي أن مسألة الافتقار إلى الديمقراطية تمثل ثاني أبرز العقبات التي تواجه المنطقة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا