الاندبندنت: البحرين أكثر الدول معاناة من القمع والحبس والديكتاتورية

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الأمير أندرو دوق يورك، كان حلقة الوصل بين البحرين ولندن أثناء الاحتفال بالبحرين كواحدة من المدن الأكثر حرية وتسامح، واحتوائها على الكثير من الآراء المختلفة.

فقال أندرو خلال زيارته للبحرين منذ شهر ''أنا اعتقد أن ما يحدث في البحرين مصدر لنشر الأمل بين الكثير من الدول في العالم، كما أنه مصدر فخر للبحرينيين''.

واتهمت الصحيفة الأمير أندرو بعدم اكتراثه بأحوال البحرينيين، وتركيزه فقط على توطيد العلاقات البحرينية البريطانية الاقتصادية والتجارية، وصب كل اهتمامه على دعم المشروعات والاستثمارات بين البلدين، لذلك اعتبرت مدحه للبحرين وافتخاره بها غير صحيح.

وعلى عكس ما يقوله أندرو، ترى الصحيفة أن البحرين واحدة من أكبر الدول التي يعانى أهلها من قمع وحبس المتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم السياسية والديموقراطية.

ونقلت الصحيفة عن تقارير أعدتها الحكومة الأمريكية، أن الحكومة البحرينية ترتكب الكثير من الانتهاكات، لمنع المواطنين من تغيير الحكومة أو السياسية التي تسير عليها المملكة.

وأشارت التقارير إلى قيام الحكومة بحبس المتظاهرين واتهماهم باتهامات باطلة، وتعذبيهم بقسوة داخل المعتقلات، مما يعني استمرار تمييز السنة على حساب الشيعة.

ورأت الصحيفة أن ما يحدث في البحرين ليس غريبا، ففي عام 2011 فشلت البحرين في تطبيق النموذج الخاص بها من ثورات الربيع العربي، حيث رفضت كل الجهات التعاون مع المتظاهرين ومن بينهم الأطباء الذين رفضوا علاج المرضى، الذين تلقوا معاملة وحشية من قبل قوات الأمن.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البحرينية تستخدم على الأقل 18 طريقة للتعذيب المسجونين، من بينهم الصدمات الكهربية، الضرب على القدمين، المنع من النوم، الاغتصاب.

كما أشارت إلى قيام الحكومة بهدم أكثر من 30 مسجد للشيعة، بالإضافة إلى هدم أمكان التقاء الشيعة، بحجة عدم حصولهم على تصريح لبنائها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا