بالصور- علماء يعثرون على مقبرة مصاص دماء في بولاندا

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إن الناس عاشوا في العصور الوسطى يملؤوهم خوف كبير من مصاصي الدماء، مشيرة إلى أن هذا الخوف قد يتحول إلى حقيقة بعد عثور فريق بحث على مقبرة بها هيكل عظمي لمصاص دماء في الشمال الغربي لبولاندا.

فأشارت الصحيفة إلى أن المقبرة التي عثر على الهيكل فيها، بها كل العلامات والاجراءات الاحتياطية التي يقوم بها الناس عند محاولة تقييدهم لمصاص دماء.

وأوضحت أن هذا الهيكل يعود إلى القرن السادس عشر، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد التاريخ الحقيقي لها، لغياب كل أنواع المتعلقات من الملابس أو الحلي أو الأقمشة.

عثر على المقبرة أثناء الحفر بالقرب من الكنيسة بالبلدة، وفي البداية اعتقد الحفارون أنها جثة عادية، إلا أن الكسر الكبير الموجود في ساقه والناتج عن ثقبها، والأنياب المنتزعة من فكيه، والحجارة الموجودة في فمه أكدوا أن الهيكل يعود إلى مصاص دماء.

ولفتت الصحيفة إلى قيام المواطنين في العصور الوسطى بدق أرجل وأيدي مصاصي الدماء بالمسامير داخل القبر، وانتزاع أنيابهم لمنعهم من الهروب، أو الخروج مرة أخرى.

واعتبرت الصحيفة عملية العثور على مقبرة مصاص الدماء، أمر طبيعي ومألوف، في بولاندا، وذلك لتأكد المواطنين من وجود مصاصي الدماء منذ القرن 13 وحتى القرن 17.

وكان يعتقد الناس أن الشخصيات الشريرة ستتحول إلى مصاصي دماء، لذلك بعد وفاتهم كانوا يطعنوا في صدورهم بمسمار معدني أو خشبي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا