إعلان

جنبلاط: إيران ناخب أساسي في لبنان.. وحزب الله لم يفشل في سوريا

12:40 م الخميس 15 مايو 2014

xd_2013813131748

كتبت – سارة عرفة:

توقع رئيس اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط شغور منصب الرئيس قبل اختيار رئيس جديد.

ووصف جنبلاط في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية ونشرت الخميس، حزب الله وإيران بأنهما ''ناخبان أساسيان'' في الانتخابات الرئاسية اللبنانية.

وقال ''حتى هذه اللحظة، نتوقع شغور المنصب. وأراهن على تسوية تأتي برئيس له مواصفات حددتها بالاعتدال، وأن يكون رئيسا حواريا وليس رئيس تحد لفريق أو لآخر، وهو الأستاذ هنري حلو. وأنا مستمر في ترشيحه كموضوع مبدئي''.

وعن تدخل حزب الله في سوريا، قال جنبلاط :''لم يفشل حزب الله (في سوريا).. وحزب الله جزء من منظومة عسكرية سياسية تابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، القرار ليس في لبنان بل في الجمهورية الإسلامية التي لن تتخلى عن هذا المكسب الاستراتيجي وهذا المنفذ عبر حمص إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، مرورا بالعراق، وحزب الله جزء منها''.

وعلق على سقوط حمص بالقول ''سقطت بسقوطها آخر فرص الحل السياسي، سقط مؤتمر جنيف، ولهذا أفهم استقالة الأخضر الإبراهيمي الذي أوجه له التحية لجهوده الجبارة''.

وقال: ''كل من ادعى أنه من أصدقاء سوريا من الدول المحيطة، أي تركيا والأردن بالتحديد، يدور في فلك الولايات المتحدة التي لم تسمح منذ اللحظة الأولى بتمرير سلاح نوعي مضاد للطائرات (لمقاتلي العارضة).

وأرجع جنبلاط ''التخاذل الغربي'' في سوريا إلى ''شخصية الرئيس الأمريكي غير المكترثة بشؤون الشرق الأوسط أو الشخصية المنكفئة، أراد في سوريا حرب استنزاف لإيران وروسيا لكنه فشل''.

وأضاف ''ونرى هذا الأمر في فلسطين، حيث حاول خجولا أن يمارس دور الوسيط، ولا يمكن أن يكون هناك وسيط بين محتل إسرائيلي والمحتلة أرضه ، لذلك نرى شخصية أوباما فيها ازدواجية المعايير والحسابات الباردة الخبيثة التي ترجمت على حساب ملايين من الشعب السوري وطموحات الشعب الفلسطيني''.

وبالنسبة للتداعيات الأمنية السوريا على لبنان، قال ''سيقوى نفوذ النظام السوري في لبنان، ومعه الإيراني، أكثر من أي مرحلة سبقت، لأن الحدود الملاصقة بين لبنان وسوريا أصبحت بيده، من قلعة الحصن بعد هزيمة الثوار هناك، إلى يبرود. طوق لبنان، فالحسابات الخاطئة كانت بالتورط من بعض الفرقاء اللبنانيين بداية، ظنا أن النظام سيسقط بسرعة، لكن استعاد النظام المبادرة، وبعد سقوط حمص أطبق الحصار على لبنان''.

وأكد أن مشروع التقسيم في سوريا ''لم يتوقف ولن يتوقف، لكن التفتيت الفعلي أو الجغرافيا الفعلية سوف تظهر بعد عدة سنوات من حرب الاستنزاف، لأن الحدود بين العراق وسوريا زالت''.

وتابع ''المعركة اليوم في العراق هي بين النظام العراقي والمجموعات المسلحة في الفلوجة والأنبار، لكن الأنبار متواصلة مع العمق السوري، والعمق العراقي أو السني أصبحت حدوده بعيدة عن حمص''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان