إعلان

وول ستريت: إيران تدفع بالأفغانيين للمحاربة مع قوات الأسد بسوريا

11:25 م الجمعة 16 مايو 2014

المجاهدين فى سوريا - أرشيفية

كتبت - هبه محفوظ:

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن إيران تجند الألاف من المواطنين الأفغان للقتال في سوريا بجانب قوات الأسد، وأوضحت أنها تدفع لكل مقاتل ترسله مبلغاً مغرياً لا يقل عن 500 دولار بالشهر، كما تضمن لهم مد إقامتهم بإيران، وتسهل دخول أبنائهم لمدارس إيرانية حتى تكتمل ظروفهم المعيشية بالبلد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أفغانية وأوروبية أن مسؤولين ''الرس الثوري الإيراني'' هم من يقومون بتجنيد هؤلاء الأفغان للذهاب إلى سوريا.

أضافت الصحيفة أنه تم قتل أربعة لاجئين أفغان أثناء القتال الدائر بسوريا، وتم تشييع جثثهم بمدينة المشهد الإيرانية التي تربط حدود إيران بأفغانستان، وغطت التوابيت أعلام خضراء وتم تعليق صور الضحايا على توابيتهم. وبدأت أخبار مقتل المواطنين الأفغان المجندين للقتال في سوريا بالهور بوضوح في نوفمبر الماضي، وازدادت تلك الأخبار مؤخراً مما يفيد استمرار ذهابهم إلى سوريا بأعداد أكبر، حسبما ترى الصحيفة.

أوضحت الصحيفة رد المتحدث الرسمي للأمم المتحدة بإيران، حميد بابعي، الذي أوضح أن تلك ''المزاعم بإرسال الأفغان للقتال في سوريا خالية تماماً من الصحة، ولا يمكن اثباتها''، وأضاف حميد ''أن كل ما يربط إيران بالشأن السوري وتواجد بعض قواتها بسوريا ليس له أي هدف إلا المشاورة فيما يجب اتخاذه ضد الجماعات المسلحة المتطرفة، إلا أن إيران لي تدخل بالشأن السوري بطريقة تتخطي سيادتها على شعبها ومشاكلها الداخلية''، حسبما أفادت الصحيفة التى ترى أن إيران لطالما كانت حليفاً لنظام الأسد وناصرته بكل السبل، ومنها إرسال جنود إيرانيين للأراضي السورية للقتال بجانب قوات الأسد، منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية بسوريا إلى الآن.

أضافت الصحيفة أن ''إيران ليست الوحيدة التي ترسل جنودها للقتال بسوريا، بل إن حزب الله اللبناني يرسل جنوده إلى هناك أيضاً لمساعدة الجيش السوري النظامي في مواجهة ''قوات المتمردين المسلحين''.

وترى الصحيفة أن مساندة إيران وحزب الله وغيرهم عسكرياً وسياسياً واقتصادياً لنظام الأسد هو ما ساعده على التحير لفترة رئاسية أخرى الأن بعدما كان موقفه حرج أمام المجتمع الدولى لاستخدامه الأسلحة النووية ضد معارضيه، فترى الصحيفة أن مواقف حلفائه عزت من بقائه لمدة أكبر.

وذكرت الصحيفة أن عدد المواطنين من الطائفة الشيعية الذين يذهبون للقتال بسوريا ''لأسباب دينية''، وهي القتال ضد القاعدة المتشددة وحماية أضرحتهم الشيعية حسبما أفادت الصحيفة، قد يصل إلى أكثر من 130 ألفاً، من ضمنهم جنود حزب الله وإيران وأفغانستان وغيرهم آخرين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان