حفتر: لا سبيل للكلام مع الميليشيات الإسلامية المسلحة

كتبت – سارة عرفة:

قال اللواء الليبي خليفة حفتر، الخميس، إنه ''يخطط للرد على الاعتداءات الارهابية الموجودة بليبيا''، مشيرا إلى حالات الكر والفر التي يبتعها واعادة تنظيم للصفوف، وعلاج الأخطاء الموجودة.

وحول ما إذا كانت لديه القوة العسكرية الكافية للقضاء على ''المليشيات الإسلامية''، أشار حفتر في حوار مع صحيفة واشنطن بوست نشرته اليوم، إلى أن قواته كانت على وشك القضاء على المتمردين في وقت سابق، مؤكدا على استخدامه أنواع أسلحة مختلفة.

كما صرح حفتر بامتلاكه أسلحة قوية ومدفعية لن يقوم باستخدامها داخل المدن، بل في الأماكن التي تسمح بذلك.

وعندما طرح عليه سؤال حول قابليته للتفاوض مع المليشيات المسلحة، جاء رده بأن ''هذه الجماعات مسلحة، مجرمة ويضمون مجرمون من كل أنحاء العالم أي لا سبيل للكلام، موضحا أنه لا يقوم بالدفاع عن ليبيا فقط بل العالم بأسره''.

وأضاف حفتر ''سنظل نلاحقهم حتى لا يخرجون من ليبيا ويذهبون لدول أخرى، وسنتتبعهم عند أي دولة تقوم بمحاربة الارهاب''.

وتابع ''لقد قررنا القيام بمحاربة الإرهاب بعدما رأينا الناس ورجال الشرطة والجيش يذبحون في الشوارع، ويستولون على منازلهم، ويقتلون كل من يجدونه أمامهم''.

ولفت حفتر إلى ''عملية الكرامة'' التي أعلن عنها جيش ليبيا الوطني، والتي تخطط للقيام بأكثر من معركة للقضاء على الارهاب.

ونفى حفتر تلقيه أي دعم من قبل أي من الجهات الأجنبية، مؤكدًا على عدم وجود اتصالات بين قيادة الجيش الوطني بوحداته العسكرية التي تعتمد على نفسها بشكل تام وأي من الأطراف الخارجية حتى الولايات المتحدة حتى الآن.

وحول سعيه للحصول على أي منصب قيادي في الحكومة المستقبلية، قال ليس الأن، فالمهم حاليا هو أمن المواطنين، فنحن نسعى لعمل جيش يحمي البلد بأكملها، والشرطة لحماية جميع المدنيين.

واستبعد حفتر دخول البلد في حرب أهلية، لالتحام الشعب معهم، على عكس هذه الجماعات التي تتحالف مع الدول الأجنبية.

ووجه حفتر رسالة أخيرة، قال فيها إنه يحمي ليبيا وشعبها من ''العدو'' الذي يعد عدوا للجميع في أي دولة حرة، داعيا العالم بأسره لأن يقف بجانبهم ويدعمهم في حربهم تلك، لوقف خطر الارهاب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا