إعلان

أسوشيتيد برس: السيسي ينوى إعادة العلاقات المصرية الأمريكية بشروطه

12:00 م الأحد 25 مايو 2014

عبد الفتاح السيسي

كتبت- هدى الشيمي:

أكد وزير الدفاع السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي على تحسن العلاقات المصرية الأمريكية بعد عقد انتخابات الرئاسة خلال أيام الاثنين والثلاثاء المقبلين، هذا بحسب ما ذكرته وكالة الأسوشيتيد برس الأمريكية.

وأوضحت الوكالة أن سبب تحسن العلاقات الأمريكية المصرية من وجهة نظر السيسي، هو تأكد الإدارة الأمريكية من موافقة الشعب المصري ودعمه الكامل للنظام الجديد الذي قام بعزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي.

ورأت الوكالة أن طريق عودة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة إلى سابق عهدها سيكون محفوفا بالمخاطر والمشاكل، بعد شنّ الجيش المصري حملات شرسة على الإخوان المسلمين، ومؤيدي مرسي، مشيرة إلى أن تولي السيسي الرئاسة لن يغير الوضع.

واستندت الوكالة في التأكيد على توقعاتها، بالتصريحات التي أدلى بها السيسي في حوارات تليفزيونية سابق، مؤكدا على عدم وجود أي نية للمصالحة مع الإخوان المسلمين.

وأشارت الوكالة إلى أن السيسي أثار الكثير من القلق في مصر والولايات المتحدة، خوفا من فرض القيود على الحرية، والحقوق المدنية، من أجل إعادة الاستقرار، الذي يساعد على اصلاح الحالة الاقتصادية.

ترى تمارا كوفمان وايتس مدير الباحثة بشئون الشرق الأوسط أن العلاقات المصرية الأمريكية تشهد توترا كبيرا، لأن مستقبل مصر ضبابي وغير واضح.

وأردفت وايتس ''كلا الجانبان يعلم أن إعادة العلاقات مهم وضروري، كما إنهما يقدران ضرورة التعاون، إلا أن كلامها متردد في اتخاذ القرار لإعادة العلاقات كما كانت.

توترت العلاقات المصرية الأمريكية بعد قيام الجيش بعزل محمد مرسي بعد الكثير من الاحتجاجات التي ملأت الشوارع، إلا أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع الاقتناع بأن ما قام به الجيش هو تنفيذ لإرادة الشعب، على حد قول الوكالة.

ولفتت الوكالة إلى شن وسائل الإعلام المصرية حملات شرسة على الولايات المتحدة، تؤكد فيها على دعم أمريكا للإخوان المسلمين، وعملها مع الإسلامين لتقسيم مصر.

وتقول الوكالة إن السيسي لم يسلك نفس المسار الذي سلكته وسائل الإعلام، حيث تجنب كل التصريحات الإعلامية بشأن الولايات المتحدة، مؤكدا على تفهمه الكامل لما تقوم به واشنطن، داعيا البيت الأبيض إلى تفهم موقفه وموقف الجيش من عزل مرسي، وفض اعتصامي رابعة والنهضة والتعامل مع مؤيديه من المتظاهرين بقوة وعنف.

كما أشار الباحث والكاتب محمد المنشاوي إلى أن الإدارة الأمريكية تبقي الباب مفتوحا لإعادة العلاقات بين البلدين، إذا رأت ما يدفعها إلى ذلك.

فقال المنشاوي ''البيت الأبيض ينتظر انتخابات نزيهة، وينتظر خطوات حقيقية نحو المصالحة مع القوى الإسلامية، لأنهم متأكدين أن الضغط على الإسلامين لن يكون مفيدا على المدى الطويل''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: