البابا يعترف بالدولة الفلسطينية أثناء زيارته للضفة الغربية

كتبت - هبة محفوظ:

طالب بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، المجتمع الدولي والقادة السياسيين بزيادة جهودهم لإنهاء أزمة الشرق الأوسط خلال زيارته للضفة الغربية يوم الأحد الماضي، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وأضافت الصحيفة أن البابا طالب بإرساء قواعد ''العدالة والمساواة والحفاظ على حقوق الفرد والمجتمع وضمان أمن البلدين، فلسطين وإسرائيل، في إشارة منه لاعترافه بأحقية قيام دولة فلسطينية مستقلة بذاتها بجانب الدولة الإسرائيلية، وطالب المجتمع الدولي أيضاً بالاعتراف بكلتا البلدين.

وبعد لقائه برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي وصفه البابا ''برجل السلام''، قال فرانسيس إن ''الوضع أصبح غير مقبول، ويجب انهاء الصراع بين العرب والإسرائيليين في أقرب فرصة''.

وأضافت الصحيفة أن محمود عباس وافق على كلام البابا، وصرح أنه يرحب ''بجميع المبادرات التي من الممكن أن يقودها لإنهاء الأزمة في المنطقة''.

وأوضحت الصحيفة أن زيارة البابا الأخيرة للمنطقة تعد الأولى من نوعها منذ اعلان فلسطين إحدى الدول المشاركين بالأمم المتحدة في نوفمبر 2012، مثل نظيرتها، دولة الفاتيكان.

وعن تفاصيل زيارته، قال أشرف خطيب، مدير الشؤون الخارجية لحركة تحرير فلسطين إن البابا تم استقباله استقبالاً يليق بمكانته في المقر الرئاسي.

وتوقف البابا للحظات خلال تجوله بفلسطين ليقف عند حائط المبكى الذي يفصل بين بيت لحم والقدس، وهو الحائط الذي تستخدمه إسرائيل لتقييد حركة الفلسطينيين بالضفة الغربية وللتضيق عليهم، حسبما أفادت الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن زيارة  البابا للمنطقة تضمنت لقائه مع ملك الأردن، وتوجه بعدها إلى فلسطين ليكمل رحلته ليبعث برسالة للمجتمع الدولي ''المحاولة دعم سبل السلام، خاصةً بعد فشل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي كانت ترعاها الإدارة الأمريكية''.

ومن المقرر أن تستغرق زيارة البابا للشرق الأوسط 3 أيام،  يزور خلالهم ثلاث بلدان، بداية من مقابلته مع الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، وزيارته  لفلسطين ولإسرائيل، لزيارة قبر المسيح. وقابل البابا أيضاً عدداً من اللاجئين بمخيمات ''بيت جبرين''، و''عايدة''، و ''دحشش''، وتعرف على أشكال معاناتهم بحياة المخيم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا