صحيفة: دراسة تطالب بحظر الإخوان في كندا

كتب ـ علاء المطيري:

ذكرت دراسة نشرتها صحيفة ناشيونال بوست الكندية أن الإخوان المسلمين لديهم وجود متنامي في كندا يهدد بتكوين ''لوبي إسلامي''، مطالبة الحكومة الكندية بأن تحزوا حذو المملكة المتحدة وتبدأ التحقيق مع تلك المجموعات لحظرها.

ولفتت الصحيفة إلى وصف الإخوان بمعارضي القيم والقوانين الكندية، مشيرة إلى أن الدراسة طالبت أوتوا بإنكار الدعم العام للمؤسسات التي تتبنى نفس فكر تلك المجموعات التي ترى في الإسلام السياسي بديلا عن الديمقراطية الغربية.

وقالت الصحيفة إن الدراسة تهدف إلى جذب اهتمام الرأي العام لإجراء مناقشات قومية عن الإخوان المسلمين ودورهم في البلاد وفقا لقول توم كيوكجن مؤلف الدراسة.

وتساءلت الصحيفة عن دور الحكومة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية للمنظمات التابعة لتلك لجماعة الإخوان التي أسسها حسن البنا في 1920والتى ترفض الموسيقى والغناء وتسعى إلى بث روح الجهاد بين الشباب.

وقالت الصحيفة إنه خلال ما يقرب من قرن مضى كان للإخوان تحركات سياسية انتهت إلى تكوين أحزاب في الشرق الأوسط إلا أنها واجهت أزمة كبيرة بعد إسقاط مرسى بواسطة الجيش في مصر التي تمثل أهم معاقلها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني قد أمر بالتحقيق في أنشطة تلك الجماعة على خلفية اتهامها بتمويل الإرهاب والتطرف إلا أن الحكومة الكندية لم تتخذ إجراء مباشر حينها في ذات الشأن.

وذكرت الصحيفة أن الدراسة تم نشرها بعد شهر من حظر الصندوق العالمي للإغاثة المندمج مع صندوق القدس للخدمات الإنسانية التابع لجماعة الإخوان المسلمين وتصنيفها كمنظمة إرهابية.

وقالت الصحيفة إن الصندوق مول مجموعات تابعة لحماس التي تمثل الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان في فلسطين بمبلغ 15 مليون دولار، مشيرة إلى إنكار المنظمة لتلك الادعاءات.

ونقلت الصحيفة عن إحسان جاردى المدير التنفيذي للمجلس العالمي للمسلمين في كندا إنكاره لتلك الادعاءات ورفضه التعليق على ما أسماه بالمنظمة السياسية الأجنبية، مشيرة إلى إقراره بتبعة المجلس لجماعة الإخوان المسلمين.

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله جاردى في إحدى الصحف الكندية بأن تلك الادعاءات تهدف إلى تدمير كندا من الداخل، مشيرا إلى أن العديد من تلك المنظمات غادر كندا للعمل مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا.

وقالت الصحيفة إن الحكومة الكندية تريد أجراء تحقيقات موسعة حول أنشطة الإخوان عامة وفى كندا والولايات المتحدة خاصة، مشيرة إلى أن التعاون مع السلطات في المملكة المتحدة وتبادل المعلومات يمكن أن يؤدى إلى نتائج جيدة.

وذكرت الصحيفة أن الجماعات الكندية التي تربطها علاقة بالإخوان المسلمين تعمل في الأعمال الخيرية ولديها علاقات مع الحكومة، مشيرة إلى أن الدراسة طالبت بأن يكون مصدر المنح والمساعدات التي تتلاقها تلك المنظمات من خارج البلاد معروفا لدى الحكومة الكندية.

لمعرفة مكان لجنتك الانتخابية اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا