صفقة الطائرات الروسية لسوريا تضاعف قدرات سلاحها الجوي في معاركها
كتبت - نسمة فرج:
أشارت تقارير دولية إلى أن الدعم الروسي لدمشق ليس خافيا على أحد، وتنظر المعارضة إلى هذا الدعم على أنه إجهاض للمساعي الدولية في إيقاف نزيف الدم السوري، وإصرار من الجانب الروسي على إطلاق رصاصة الرحمة على جهود الحل السياسي.
وأكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات، الدكتور هشام جابر، لصحيفة الشرق الأوسط أن تجربة تزويد روسيا الدول العربية بالسلاح، تشير إلى أن موسكو لا تسلم أسلحة قادرة على خلق توازن مع السلاح الإسرائيلي، كما أن هذه المنظومة من الطائرات التدريبية التي طورت إلى قاذفات في ما بعد، معدة للاستخدام الداخلي.
وأوضح جابر أن روسيا منذ أيام الاتحاد السوفيتي لا تسلم جيلا من الأسلحة قبل أن تدخل الأكثر تطورا إلى ترسانتها، مشيرا إلى أن تلك الصفقات لا تغير في مسار المعركة مع إسرائيل التي تمتلك أحدث منظومات الدفاع والطائرات الأمريكية.
وأفاد جابر أن موعد تسليم الطائرات جزء من حرب نفسية تمارسها موسكو، مقابل الإعلان عن تسليم أسلحة أمريكية إلى مقاتلي المعارضة، كون هذا الإعلان مخالف لاستراتيجية روسيا السابقة .
وذكر جابر أن القوات الحكومية لا تحتاج إلى تحديث سلاح الجو إلا بأسلحة كاسرة للتوازن مع إسرائيل، كون 80 في المائة من أسطولها الجوي الحربي لا يزال فاعلا، ويُستخدم في المعارك الداخلية.
وأضاف جابر أن موسكو لم تتوقف عن تزويد النظام بالكثير من قطع غيار المعدات الحربية والذخيرة والعتاد العسكري، إضافة إلى أسلحة استراتيجية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: