التليجراف: السيسي عُرف قبل ثورة يناير بأنه رجل مصر القادم
كتبت- هدى الشيمي:
قالت صحيفة التليجراف البريطانية، الأحد، إن المشير عبد الفتاح السيسي، كان يضع خططا ليتمكن الجيش من حكم مصر منذ عام 2010، أي قبل قيام ثورة ضد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأوضحت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن السيسي عرف داخل الجيش قبل ثورة يناير 2011، أنه رجل مصر القادم، وفي ذلك الوقت كانت الانقسامات والخلافات بدأت بين الجيش ومبارك وعائلته.
وذكرت الصحيفة أن القيادات الكبرى في الجيش كانت تعد السيسي الذي تولى رئاسة جهاز المخابرات في 2010، ليكون وزير الدفاع المقبل، مقابل أي تسوية سياسية مع الحكومة.
وبحسب الصحيفة فإن السيسي توقع أن يحاول مبارك نقل السلطة إلى ابنه جمال، مما يثير غضب الكثير من المصريين، ويدفعهم إلى القيام بالاحتجاجات والمظاهرات العنيفة، وهذا يجعل الجيش ملتزم بالنزول إلى الشوارع للسيطرة على الشعب، والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثورات الربيع العربي كانت في مصلحة الجيش في مصر، حيث قامت الثورة في تونس، وانتقلت إلى مصر في يناير 2011.
وتتابع كلامها قائلة إن السيسي خطط لنزول القوات المسلحة إلى الشوارع بعد قيام الثورة بأيام، لإقناع المصريين بأنهم يقفون معهم وبجانبهم، والتأكيد على أن نظام مبارك انتهى.
ودفع الدور الذي لعبه الجيش أثناء الثورة، المتظاهرين إلى الشعور بأن الاحتجاجات في ميدان التحرير، ساعدت في عودة النظام السابق مرة أخرى.
ورأى حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية أن الجيش خطط للاستفادة منذ قيام ثورة يناير 2011.
وتابع نافعة كلامه قائلا ''أتوقع أن الجيش استفاد من ثورة يناير للتخلص من مبارك، حيث فضل الجيش التضحية بمبارك، حتى لا يتخلصوا من النظام نفسه''.
وأشار أحد القيادات الكبرى في الجيش والذي تجمعه علاقة شخصية بالسيسي للصحيفة، إلى تأكد كل القيادات والعاملين في الجيش، من تولي السيسي لوزارة الدفاع.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: