لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف سعودية تشيد بالمستشار ''عدلي منصور''

03:42 م الثلاثاء 10 يونيو 2014

عدلي منصور

الرياض - (أ ش أ):

أشادت صحيفة ''عكاظ'' السعودية بالمستشار عدلي منصور وقالت إن هناك رجال قلائل يسجلون بصمتهم في تاريخ أوطانهم بالذهب.. ومن هؤلاء الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الذي عاد منذ الأمس إلى مكانه السابق رئيسا للمحكمة الدستورية بعد عام من تقلد مسئولية إدارة شؤون بلاده في أصعب الظروف وأكثرها تعقيدا.

وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء بعنوان ''بصمة مصر الجديدة- أنه '' وبشهادة الجميع.. مصريين ومراقبين.. فإن إدارة عدلي منصور لمهام رئاسة الجمهورية كانت  
متميزة بالهدوء والحكمة والبعد عن الأضواء وبالعمل المضنى وهي مهمة شاقة ، لافتة إلى أن هذه المهام لا تختلف في أهميتها وخطورتها بكل حال من الأحوال عن مسئولية المحكمة الدستورية.. وبالذات في ضوء تعهد منصور بأن يعمل على تطبيق الدستور الجديد في مصر ويحقق من خلاله كل الاستحقاقات لمواطنيه.

ونوهت بأنه يحسب للقيادة المصرية الجديدة أنها قدرت هذا الرجل ومنحته أعلى وسام جمهوري.. في أول قرار تتخذه بعد أداء القسم.

واختتمت تعليقها مؤكدة أن رجلا مثل.. عدلي منصور سوف يشكل بصمة إضافية في المرحلة القادمة ولا سيما بعد أن تتشكل السلطة التنفيذية ويأتي إلى الحكومة من ينهض بمسئولياتها بنفس القوة.. والنزاهة وبالأداء المنتج لبناء مصر قوية ومؤازرة الرئيس السيسي في تحمل أعباء المرحلة الشاقة.

من جانبها، وصفت صحيفة (الرياض) المملكة السعودية ومصر بانهما ''ركنا الأساس'' في العالم العربي وقالت إن هذه حقيقة لا يمكن إنكارها أو تجاهلها في ظل الحقائق والوقائع والتاريخ حيث أن المملكة لها ثقل إقليمي ودولي سياسي واقتصادي وديني، ولمصر ''عبقرية الزمان والمكان'' والقدرات البشرية، والموقع الاستراتيجي على الخارطة الإقليمية والدولية، مما يجعلها تحتل مكانة مميزة في المجتمع الدولي.

وأكدت في افتتاحيتها اليوم بعنوان ''المملكة ومصر .. في الشدة والرخاء'' أن مصر اليوم وهي تخطو أولى خطواتها نحو الاستقرار واستعادة الهيبة والدور، بعد أن تم انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حاجة إلى وقفة صادقة من الدول العربية أولا، والمجتمع الدولي ثانيا حتى تستطيع المضي قدما في استكمال خارطة الطريق السياسية التي تم إنجاز مجملها ولم يبق فيها الا الانتخابات التشريعية.

وقالت إنه عندما تقف المملكة مع مصر في هذه المرحلة الدقيقة وبالغة الحساسية، فإنما هي تقف مع استقرار الأمة وأمنها.. تقف مع مصر والشعب المصري اللذين يمثلان عنصرا لا يستغنى عنه ولا يمكن إلا الوقوف معه ودعمه ومساندته في ظروف التحول التي يعيشها ، مشيرة في هذا الصدد إلى تأكيدات ولى العهد الاخيرة حيث أن المملكة ستبقى حكومة وشعبا وبتوجيهات خادم الحرمين أخا وفيا تقف جنبا الى جنب مع مصر الشقيقة في الشدة والرخاء..

واختتمت تعليقها مؤكدة أن العلاقات السعودية - المصرية ليست مهمة فقط ولكنها ضرورة من أجل استقرار عالمنا العربي وأمنه وازدهاره.

من ناحية أخرى ، اعتبر سياسيون مصريون، أن الخطاب الأول للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي ألقاه مساء أمس الأول، أنهى عصر التكتلات الموازية وطرح برنامج عمل قوي ومنظم للتعامل مع العديد من القضايا والملفات العالقة التي تعيد هيبة الدولة وتدشن مرحلة البناء. وعلى الصعيد الخارجي، اتفق السياسيون الذين تحدثت إليهم صحيفة عكاظ على أن الأبرز في خطابه كان تأكيده على أن ''أمن الخليج هو أمن مصر''.

وقال السفير الدكتور محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن خطاب الرئيس السيسي الأول تضمن العديد من الرسائل التي قصد توجيهها إلى الداخل والخارج على حد سواء...معتبرا أن أهم وأبرز الرسائل التي وجهها إلى الداخل تمثلت في تأكيد الوقوف بحسم في مواجهة الإرهاب وأنه لا حوار أو تصالح مع من اختار لغة العنف وسفك الدماء.

وعلى الصعيد الخارجي، قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن أهم رسائل الرئيس تمثلت في تشديده على البعدين القومي والأفريقي في توجهات سياسته الخارجية، وخاصة حين تحدث عن الأمن القومي العربي وأمن الخليج بحسم ووضوح واعتباره كجزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، منوها بحرص الرئيس التأكيد على تنمية العلاقات مع  أفريقيا خلال الفترة المقبلة.

كما أشاد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، بخطاب الرئيس السيسي ووصفة بأنه خطاب أوضح وجهات نظره السياسية، ورسم ملامح المرحلة المقبلة داخليا وخارجيا، وحمل رؤية حقيقية وواقعية وحلولا للمشاكل الأمنية والاقتصادية ، ووصف العرابي الخطاب بأنه حقق نوعا من التوازن الواضح في سياسة مصر الخارجية والعربية.

وقال الدكتور مصطفى الفقي عضو جبهة «مصر بلدي» والمفكر السياسي، إن خطاب الرئيس السيسي جاء متزنا وهادئا، وعبر فيه عن وطينته الصادقة، وغلب المصلحة العليا للوطن على مصلحته الشخصية وعلى مصالح الجميع ، موضحا أن المواطنين لمسوا وطنية السيسي التي عبر فيها خلال الخطاب، فضلا عن حديثه عن مصر الأفضل في المستقبل، وأنه وجه رسالة للإخوان وقاداتها بأن مصر لها قيادة واحدة فقط..

وأكد أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، أن أبرز رسالة في خطاب الرئيس السيسي هي أن مصر لها قيادة واحدة وهي رسالة تعطي مزيدا من الطمأنينة للشعب المصري بتوحيد القيادة المصرية.

أما على الصعيد الخارجي، فأكد هيكل أن أبرز الرسائل تمثلت في تأكيده أن مصر تسعى لمد جسور مع العالم الخارجي قائمة على الندية والتعاون دون التدخل في الشئون الداخلية لأية دولة، وهو ما ظهر بوضوح في حديثه عن إثيوبيا الذي بدأه بكلمة إثيوبيا الشقيقة.

كما وصف أحمد دراج أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، لعكاظ، خطاب الرئيس السيسي بأنه بداية جديدة لمصر الجديدة، فيما أكد حسام الخولي القيادي بحزب الوفد، أن السيسي أعاد للدولة وقارها، وكشف الخطاب أن الرئيس لديه وعي كامل بكافة المشكلات التي تعاني منها مصر.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان