صحف ألمانية: لا أحد يحسد السيسي على ما تمر به مصر
القاهرة - (دويتشة فيله):
تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملف اللاجئين السوريين في ألمانيا بالإضافة إلى صلاة عباس وبيريز المشتركة في الفاتيكان تصدرت تعليقات كبريات الصحف الألمانية الصادرة هذا الأسبوع.
في الشأن المصري تناول تعليق صحيفة زويددويتشه تسايتونغ الليبرالية حفل تنصيب السيسي كرئيس لمصر، حيث كتب المعلق تحت عنوان " مبارك الثاني":
" لم يحسد أحد الضيوف الحاضرين الرئيس الجديد الذي أدى اليمين الدستورية لتوه. فمن يريد أن يكون محله رئيسا لبلد على حافة الإفلاس ومهدد بالأعمال الإرهابية، بلد يرفع فيه شعبه مطالب غير معقولة لحكامه، وبلد تكون فيه خيبة الأمل مضمونة أكثر من أي شيء آخر؟ لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدا واثقا بنفسه وهو يخطو خطواته الأولى كرئيس للجمهورية وسط الملوك وأولياء العهد والرؤساء ورؤساء الوزارات ماشيا وكأنه على وشك تحقيق هدفه. كما أظهر منذ البداية عزمه على مواجهة المشاكل بقوله: أقول وبكل وضوح، لا تساهل مع الذين يستخدمون العنف لثنينا عن السير باتجاه المستقبل."
وفي الشأن السوري تناولت ذات الصحيفة قضية احتضان ألمانيا لعدد إضافي من اللاجئين السوريين. وسلطت الضوء على الإجراءات القانونية التي تفرضها السلطات المحلية على السوريين المقيمين في البلاد الراغبين في جلب أفراد من عائلاتهم من سوريا، حيث كتبت:
" أكثر من ألف سوري حصلوا على موافقات مبدئية للحصول على تأشيرة الدخول إلى ألمانيا، لكنهم لم يحصلوا عليها لحد الآن. وذويهم ينتظرون بفارغ الصبر منح السفارات الألمانية في الخارج تأشيرة الدخول. وهناك أيضا أكثر 76 ألف طلب للاجئين سوريين ضمن البرنامج الحكومي لم يتم البت فيها أيضا. إن إجراءات قبول اللاجئين السوريين في ألمانيا هي أقرب إلى رفضهم من قبولهم".
وفي شان الأزمة السورية دوما ولكن من زاوية أخرى، تناولت صحيفة راينيشه بوست الصادرة في دويسلدورف ظاهرة الجهاديين الإسلاميين العائدين من سوريا، فكتبت معلقة:
" على خلفية الاعتداء على المتحف اليهودي في بروكسل من قبل أحد الجهاديين العائدين من سوريا يطالب المسؤول عن الشؤون الداخلية في كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني، شتيفان ماير بحزمة إجراءات تهدف إلى معالجة الظاهرة الخطيرة بشكل جذري. وتتضمن الحزمة التي ستقدم إلى مؤتمر وزراء الداخلية الألمان هذا الأسبوع إجراءات تمنع سفر الإرهابيين، وحين يكون ذلك غير ممكن، فينبغي حينها فرض رقابة شاملة على حركة العائدين منهم لمنعهم من التخطيط أو القيام بأي نشاطات إرهابية في البلاد".
ونختتم هذه الجولة بموضوع الصلاة المشتركة لرئيس السلطة الفلسطينية محود عباس والرئيس الإسرائيلي شمعون بيرز في الفاتيكان برعاية البابا فرنسيس يوم الأحد المنصرم، حيث كتبت صحيفة شتراوبينغر تاغبلات تقول:
" تنتهي ولاية شمعون بيرز الرئاسية نهاية الشهر يوليو المقبل. وهو الغريم السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. والأخير هو الذي يحدد السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، حيث قررت حكومته مؤخرا بناء المئات من الوحدات السكنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. أما محمود عباس فهو صاحب سلطة حقيقية، لكن حكومة الوحدة الوطنية الجديدة ستأخذ جزءا من صلاحيات الرئيس عباس. ولهذا فإن الصلاة المشتركة في روما كانت مجرد صلاة مشتركة، لا أكثر ولا أقل".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: