إعلان

بالصور والفيديو- داعش تتحدي الحكومة العراقية وتهين الجنود أمام الكاميرا

09:52 ص الثلاثاء 17 يونيو 2014

كتبت- هدى الشيمي:

نشرت صحيفة الدايلي ميل مقطع فيديو وصور وحشية لمجموعة من جهادي ''داعش''، أثناء تعذيبهم واجبارهم على قول شعارات الجماعة الجهادية، ثم اعدامهم بمنتهى القسوة.

يعرض الفيديو جهادي من داعش، وهو يسوق مجموعة من الأسرى صعودا وهبوطا، ويجبرهم على قول كلمة ''باقية'' والتي تمثل شعار الجماعة الجهادية.

وبحسب الفيديو، فإن الرجل ينتقل بين أسير إلى أخر والذين كانوا مرتدين لملابس عسكرية، ويصفع ويضرب من لا يردد الشعار فورا.

وفي محاولة لتحدي الحكومة العراقية، تقول الصحيفة إنهم قاموا بوضع صورة جواز سفر أحد الضباط أمام الكاميرا، ثم قام الجهادي بتكبيله ووضعه على الأرض، واطلاق النار عليه من ظهره.

وأوضحت الصحيفة أن الصور الوحشية ومقطع الفيديو أثار غضب الزعماء ورؤساء الحكومات في جميع أنحاء العالم، وبما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة.

وتوقعت الصحيفة أن تزيد الصور والفيديوهات احتمال تدخل الولايات المتحدة العسكري في العراق.

وأفاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الحكومة الأمريكية قد تلجأ إلى الضربات الجوية، مشيرا إلى أن المجازر وجرائم القتل التي تقع في العراق يجب أن تتوقف فورا.

وطبقا لتصريح لكيري في موقع ياهو الإخباري، فأن الضربات الجوية لن تكون رد الفعل الأمريكي الوحيد، إلا أنها ستكون جزء من الخطة الأمريكية لإنهاء ما يحدث في العراق.

حيث قال ''عندما يكون لديك قتلى يرتكبون جرائم غير انسانية، ومجازر واعدام جماعي للمواطنين، فعليك التدخل لإيقافها''، مؤكدا على أن البيت الأبيض سيتعاون مع الحكومة العراقية عن قرب، للتخلص من وحوش داعش.

ولفتت الصحيفة لانتشار الصور والفيديوهات، بعد سقوط البلدة العراقية ''تلعفر'' في أيدي داعش، مما يعزز قبضتهم في شمال البلاد.

وطبقا لعبد العال عبدول رئيس بلدية تلعفر، فأن بلدته قريبة جدا من الحدود السورية، وتحتوى بلدته على 200.000 مواطن، وهم خليط من المسلمين والشيعة، والسنة.

كما استطاعت داعش السيطرة على بلدة صقلاوية التي تبعد 50 ميل عن غرب بغداد، فاستطاع الجهادين الحصول على ست عربات مصفحة، ودبابتين، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة منحتها الحكومة الأمريكية لنظيرتها العراقية.

وأشار أحد شهود العيان إلى أن الطائرات الهيلوكوبتر التابعة للحكومة العراقية، لم تستطع الوصول إلى المدن وانتشال جثث الضحايا منها.

كما ألقت الصحيفة بالضوء على القلق الذي تعيشه الحكومة البريطانية، لتورط الكثير من الشباب البريطاني مع الجماعة الجهادية، وارتكابهم عدة جرائم قتل.

وعلى الرغم من كون داعش الجماعة الأكثر عنفا ووحشيا في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية البريطاني على استحالة التدخل العسكري البريطاني في العراق، إلا أنه أشار إلى تقديم الدعم لمكافحة الإرهاب للحكومة في بغداد.

 

لمشاهدة الفيديو..اضغط هنا

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان