إعلان

صحيفة إماراتية: الإدارة المصرية الجديدة تعمل على تصحيح أخطاء '' الإخوان''

11:24 ص الأربعاء 18 يونيو 2014

الرئيس عبدالفتاح السيسي

أبوظبي - (أ ش أ):

اهتمت صحف الإمارات في افتتاحياتها اليوم بجهود الإدارة المصرية الجديدة لتصحيح أخطاء جماعة ''الإخوان'' الارهابية خلال حكمها واستعادة هيبة الدولة في علاقاتها الخارجية، بالإضافة إلى الأحداث التي يشهدها العراق وتكريس الطائفية.

فمن جانبها، قالت صحيفة ''البيان'' إنه بعد 12 شهرا من حكم جماعة '' الإخوان '' وما تبعه من عنف من أجل عرقلة مسار خريطة الطريق والوقوف ضد إرادة الشعب المصري تعمل الدولة المصرية اليوم خاصة بعد إعلان التشكيل الحكومي الجديد وتأدية جميع وزرائها اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي على استعادة دورها الإقليمي والدولي وتحسين صورتها الخارجية.

وتحت عنوان ''مصر واستعادة الدور''، أضافت الصحيفة أن مصر تسعى جاهدة إلى تصحيح الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها جماعة الإخوان خلال حكمها والعمل على إعادة المواطن المصري بغض النظر عن انتماءاته السياسية أو الفكرية إلى مؤسسات الدولة حتى يشارك في عملية التنمية واتخاذ القرار بعد أن كادت تتحول جميع المؤسسات المصرية إلى مؤسسات ''إخوانية'' بما فيها مؤسسة القضاء.

وأكدت الصحيفة أن ثورة 30 يونيو كانت أول شرارة أعادت للمصريين الأمل في وطنهم وفي قدرة مصر على التخلص من نظام كاد أن يؤدي بالبلاد إلى انهيارها، مضيفة أن حكم الإخوان لم يكن قاسيا على الداخل فقط بل فقدت مصر وضعها الريادي الذي كانت تتبوأه في المنطقة ووسط هذه التراكمات تفجرت أزمة ''سد النهضة'' التي تعتزم أثيوبيا بناءه والذي يدخل مصر في أزمة مياه كبيرة فضلا عما سيخلفه من تأثير سلبي على الطاقة الكهربائية، حيث أثار إعلان إثيوبيا لإنشاء السد حالة من القلق في مصر دعت بعض الخبراء والمتخصصين في شؤون المياه إلى مطالبة الحكومة والجهات المعنية لممارسة الضغط على الجانب الإثيوبي.

وخلصت ''البيان'' إلى أن الإدارة المصرية الجديدة بدأت من أول يوم تصحيح ''الأخطاء المدمرة'' التي خلفها نظام جماعة الإخوان الارهابية وهي الآن بصدد استعادة هيبتها .. مشيرة إلى أن المباحثات الدبلوماسية بين القاهرة وأديس أبابا الأخيرة وتصريحات الجانب الأثيوبي على لسان وزير الخارجية بأن عهدا جديدا سيدشن بين البلدين دليل على انفراج الأزمة قريبا بين البلدين ودليل على بدء عودة قوة مصر من جديد.

وحول المشهد العراقي، قالت صحيفة ''الوطن'' الاماراتية إن الطائفية أصبحت عبئا ثقيلا على بلاد الرافدين التي كان يمكن أن تكون من بين أفضل دول العالم بما تمتلكه من ثروات وعلماء وخبراء وتاريخ وجغرافيا.

ورأت الصحيفة أن فشل حكومة نوري المالكي في أن تصنع من هذه الموارد عوامل للنجاح أدى إلى تراجع العراق إلى أن يحتل الدولة الأولى الفاشلة في العالم قبل أن تدخل ليبيا الآن وربما سوريا أيضا، مضيفة أن الحكومة لم تدرك خطأ سياساتها الطائفية حيث أنها تحاول رد العدوان الذي شنته تنظيمات داعش بأسلوب وأدوات طائفية وهو ما يهمش الوازع الوطني لدى العراقيين ويجعل الصراع طائفيا.

وأكدت ''الوطن'' - في ختام افتتاحيتها - أن إعلاء النخوة العراقية الحقيقية على الطائفية هو المنهج الذي كان يمكن أن يحمي العراق من ويلات حروب أهلية وطائفية وعرقية، ولكن المالكي يستنجد بالطائفية مرة أخرى في وقت يتطلب دعوة كل العراقيين إلى الدفاع عن الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. مشددة بأنه كان يمكن للمالكي أن يدمر '' داعش'' إلى الأبد إذا عاد إلى شعبه بالكامل مستغيثا بالوطنية العراقية وليس بطائفته المذهبية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان