الجارديان: سنُّة العراق بين مطرقة داعش وسندان الشيعة
كتب ـ علاء المطيري:
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن سُنّة العراق ضلّوا طريقهم بالسماح للجهاديين بدخول مناطقهم، لكن أي من المالكي أو إيران لن يستطيعوا هزيمتهم عسكريًّا، مشيرة إلى أن سنة بغداد باتوا بين مطرقة داعش وسندان الشيعة.
ونوَّهت الجارديان إلى قول أحد المحاربين القدامى الذي حذر السُنّة مما وصفه بتحالف الشيطان الذي يمكن أن يقود إلى فوضى عارمة، مشيرًا إلى أنه بسقوط المالكي سيتحول جيشه إلى مليشيات، وإذا سيطر السنة فإن الحكم سيكون لداعش.
ولفتت الصحيفة إلى أن السنة سيخسرون في جميع الأحوال لأنهم لن يكونوا قادرين على تكوين كيان موحد، مشيرًا إلى أنهم يريدون العراق ولكنهم لا يستطيعون تخيل عراق لا يحكمونه.
وذكرت اليومية أن السنة في بغداد يستعدون إلى ساعة الصفر، مشيرة إلى أنهم يولون اهتمامًا بالغًا لما تقوم به داعش في الشمال.
ولفتت الصحيفة إلى أن السنة في بغداد لديهم حالة من القلق بسبب توقف زحف داعش نحو العاصمة، مشيرة إلى أنه إذا أكتفت داعش بتحرير الشمال فإن مصير السنة في بغداد سيكون مأساوي كما يرى بعض السنة.
ونوهت الصحيفة إلي أن السنة في بغداد يرون تن الحرب حتمية دون أن يكون لديهم أي تخوفات مما هو آت، مشيرة إلى تأكيد بعضهم على أنه تم تشكيل خلايا نائمة استعداد للحرب التي سيكون أولى خطواتها قتل العملاء والجواسيس.
وقالت الصحيفة إلى أن السنة بجميع أطيافهم أصبحوا على قلب رجل واحد بمن فيهم البعثيين والمتمردين والضباط السابقين، مشيرة إلى أنهم يعدون الخطط منذ شهر لقتال المالكي.
واضافت الصحيفة إن المجموعات المسلحة التي يقودها ضباط سابقين في الجيش العراقي ستبدأ التحرك فور وصول داعش إلى أطراف بغداد، مشيرة إلى أنهم يدرسون الموقف جيدًا ويرفضون التحرك قبل ساعة الصفر التي يجرى الإعداد لها بدقة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: