عارضة أزياء إسبانية تترك أضواء الشهرة ''من أجل الرب''

كتبت - هبة محفوظ:

طلت الممثلة الإسبانية الشهيرة وعارضة الأزياء الجميلة أولالا أوليفرز بمظهر مثير للدهشة مؤخراً حيث ظهرت بملابس الرهبنة الواسعة، مرتدية حجاب يغطي شعرها، حسبما أفادت صحيفة ''هفنجنبوست'' الأمريكية.

وأعلنت أولالا مؤخراً إنهاء مسيرتها الفنية، واعتزالها مجال الموضة أيضاً بعد زيارة قصيرة إلى البرتغال قلبت حياتها رأسا على عقب.

ووفقا للصحيفة، كانت الزيارة سببا رئيسيا في أن تغير أولالا أفكارها وتتخذ قرار الرهبنة. وزارت العارضة الشهيرة في البرتغال العديد من الأضرحة المسيحية والأماكن المقدسة المشهورة بروحانياتها المؤثرة، مثل ''أبرشية فاطمة''.

وبالرغم من نجاح أولالا بمجالي الأزياء والفن، إلا أنها أكدت عدم سعادتها بالرغم بما حققته من نجاح، ولم تستطع استكمال حياتها على النحو الذي كان عليه''.

أضافت أن بعد زيارتها للبرتغال، ''لم تستطع تخيل نفسها مرتدية أي ملابس من التي اعتادت ارتدائها، مشيرة إلى أن مظهر الراهبات كان مسيطرا على تفكيرها طوال الوقت، ويمدها بإحساس من السكينة والرضا.

شعرت أولالا بالاستغراب من أحساس الراحة الذي راوضها كلما تخيلت نفسها بملابس الرهبنة، وهو ما جعلها تذهب لمشاورة أحد الكهنة في مدريد، وبعد حديثهما، تأكدت من رغبتها في الانضمام ''إلى حياة خالصة للرب''، حسبما أفادت الصحيفة.

وعلى صعيد أخر، زعمت ميرالا ميلير، مديرة أعمال أولالا، أن السبب وراء قرار الممثلة الشهيرة بالرهبنة هو أن ''مسيرتها الفنية أصبحت باهتة، وغير متجددة'' ولكن أكدت للصحيفة عكس ذلك، حيث ذكرت أن أولالا ترشحت لعدة أدوار فنية وتمثيلية مؤخراً.

وأوضحت الصحيفة أيضاً أن أولالا ليست من أوائل المشاهير الذين قرروا اعتزال الفن للرهبنة، وذكرت أنه في 2005، اعتزلت عارضة الأزياء الكولومبية الشهيرة، أماندا روزا، مسيرتها لتترهبن، ''مفضلة أن تعرض للعامة أخلاق المسيح على أن تعرض لهم الأزياء''، حسب تعبيرها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا