إعلان

تنظيم الجيش الإسلامي: سنسيطر على الأنبار خلال يومين

10:26 ص الإثنين 23 يونيو 2014

أحمد الدباش عضو المكتب السياسي لتنظيم ''الجيش الإس

كتبت - سارة عرفة:

أعلن عضو المكتب السياسي لتنظيم ''الجيش الإسلامي'' في العراق أحمد الدباش، أن ''ثوار العشائر سيسيطرون على محافظة الأنبار خلال اليومين المقبلين''

وأضاف الدباش، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط في أربيل أمس، أن جنوب العراق ''سيشهد قريبا اندلاع انتفاضة كبيرة'' ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.

وقال الدباش ''إن ما يحدث اليوم في العراق ثورة ضد الظلم، وهي نتيجة للظلم الذي تعرض له السنة في العراق خلال السنوات العشر التي مضت''.

وأضاف ''خرجنا في ما مضى باعتصامات، وطالبنا بحقوقنا المشروعة، لكن مع الأسف الحكومة لم تستجب، وانتهكت الحقوق بمهاجمتها ساحات الاعتصام وقتل عدد من قادة الاعتصام في بغداد وفي الحويجة وديالى والفلوجة مما دفع الناس ليتحولوا من الحراك السلمي إلى العمل العسكري بدافع الدفاع عن الدين والعرض والمال والحق''.

وتابع الدباش أن ''المالكي يريد إعادة الديكتاتورية في العراق كما كانت في السابق، وأقصد أن يحكم العراق رجل واحد وحزب واحد، وهذا ما لا يمكن أن يعود إليه أي شخص بإذن الله''.

وقال الدباش، الذي هو أيضا قيادي في مجلس ثوار العشائر، إن ''المالكي أراد أن يتخذ من الموصل نقطة لإشعال حرب في المنطقة ليحصل على مسوغ لتدمير هذه المدينة وقصفها كما فعل في الفلوجة والأنبار، لكن الأمر أصبح عكسيا وفر جيشه أمام أبناء العشائر الذين خرجوا خروجا واحدا ووقفوا في وجه هذا الجيش الذي فر منه الكثيرون وعادوا إلى بغداد، ومنهم من سلم نفسه وسلاحه لثوار العشائر''.

وحسب الدباش فإن ''ثوار العشائر هم من كل شرائح السنة، ففصائل المقاومة ورجال العشائر وضباط الجيش السابق والأكاديميون والشباب كلهم مشتركون في هذه الثورة''.

وقال الدباش ''إن المالكي أراد أن يروج ويفهم العالم بأن الثوار إرهابيون تحت اسم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، لكن لم يفلح في ذلك، لأن الصورة واضحة وجلية، وهي أن الموجودين هم خليط من كل فصائل المقاومة وأبناء العشائر''.

وأوضح أن ''هناك تحركات واجتماعات مستمرة بين بعض من ممثلي هذه الفصائل والمجالس العسكرية والشخصيات المؤثرة، كالشيخ علي حاتم سليمان والشيخ رافع الرفاعي (مفتي الديار العراقية)، للوصول إلى هدف واحد وإدارة واحدة للوضع''.

وشدد الدباش على ضرورة تنحي المالكي من السلطة، وقال ''لدينا ثلاث نقاط اتفقنا عليها هي أولا: تنحي نوري المالكي من السلطة باعتباره المسبب للأزمات منذ أن تولى رئاسة الوزراء إلى هذا اليوم. وثانيا: تأسيس عقد شراكة وطنية تجمع كل الأطراف للحصول على الحقوق بالتساوي مع ضمان حقوق الأقليات، وثالثا: العمل على مبدأ عفا الله عما سلف، أي إجراء مصالحة وطنية حقيقية بإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وإعطاء الديات لكل من قتل على أرض العراق''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان