لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استطلاع: الغضب من سياسة أوباما بالعراق يوحد الجمهوريين والديمقراطيين

05:02 م الثلاثاء 24 يونيو 2014

أوباما

كتبت - هبة محفوظ:

أجرت صحيفة نيو يورك تايمز الأمريكية استطلاع رأي بين الأمريكيين بشأن موقفهم من سياسة إدارة أوباما الحالية بالعراق، وأظهرت نتائجه أن الأغلبية من الديمقراطيين والجمهوريين الذين لطالما اختلفوا في التوجهات السياسية، توحدوا في ''رفضهم لسياسة أوباما الخارجية المتبعة حالياً''.

وبالرغم من سخطهم على سياسات أوباما، إلا أن استطلاع الرأي أظهر موافقاتهم على بعض الخطوات التي اتخذتها الإدارة الحالية بشأن العراق، ومنها قرار أوباما بإرسال عدد من الخبراء العسكريين لدراسة مدى خطر الوضع هناك على أمن أمريكا القومي، كما أن البعض يساند أيضاً فكرة بدء هجمات جوية ضد داعش، بالرغم من شكهم في قدرة أوباما على تنفيذ ذلك، أو عواقبه على الشعب والاقتصاد الأمريكي.

ومنذ تولية الرئاسة في 2009، زادت نسبة المعارضين لإدارة أوباما ب10%، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أن ما يقارب 58% من المواطنين أكدوا رفضهم لسياساته الخارجية الحالية عامةً، خاصةً الديمقراطيين، وأكد 52% رفضهم لسياسات أوباما بالعراق خاصةً.

وعن نتائج الاستطلاع، قالت الصحيفة إن تلك الأرقام تهدد شعبية أوباما، وخطط إدارته السياسية خلال العامين المقبلين، حيث أن نسبة المعارضين له ارتفعت لـ54%، حين أن مسانديه يقدروا ب40% فقط.

وبالرغم من معارضة الكثيرين لأوباما، إلا أن نتائج الاستطلاع أشارت أن معظم من تم سؤالهم، من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين، أكدوا مساندتهم لاقتراح أوباما بإرسال أكثر من 300 خبير عسكري للعراق، لدراسة الوضع والعمل على حل الأزمة.

وأوضح 56% منهم موافقتهم أيضاً على إرسال عدد من الطائرات المقاتلة، وهو اقتراح ليس أكيد أن الإدارة الأمريكية قد تلجأ إليه، ولكن تم طرحه في حال زاد عنف داعش ليمتد لأمريكا.

وأوضحت الصحيفة أن حملة أوباما الرئاسية في 2008 اعتمدت في الترويج لمرشحها على رفضه لسياسات نظيره السابق، جورج بوش، تجاه العراق ، والتي ''استنزفت الاقتصاد والجيش الأمريكي''، وهو ما يخشى الشعب أن يتكرر الأن.

وفيما اتفق الديمقراطيون والجمهوريون بشأن ضرورة اتخاذ أمريكا موقف رادع تجاه الصراع بالعراق، اختلفوا في كيفية تطبيق ذلك، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أن الديمقراطيون يؤيدون التدخل العسكري، فيما يعارض 70% من الجمهوريون إرسال طائرات مقاتلة لصد خطر داعش، دون الحاجة لإرسال قوات برية والمغامرة بالمزيد من أرواح القوات الأمريكية، حسب تعبير الصحيفة.

وطالب الجمهوريون إدارة أوباما بتوضيح سياستها للتحرك نحو العراق لكي يستطيعوا أخذ موقف منها، بينما رأى الديمقراطيون أنهم سيناصرون أي من قرارات أوباما بالتدخل عسكرياً هناك، ''أياً كان طبيعته''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان