إعلان

فخرى عبد النور: مبادرة الملك عبدالله خارطة لحل الأزمة الاقتصادية في مصر

11:27 ص الخميس 05 يونيو 2014

منير فخري عبدالنور

الرياض – (أ ش أ):

ثمن منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة والاستثمار المصري، موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم لمصر اقتصاديا، ودعوته لعقد مؤتمر للمانحين لتقديم مساعدات اقتصادية لمصر معتبرا انها خارطة ستساهم في حل أزمة البلاد.

وقال عبد النور في تصريحات لصحيفة ''عكاظ'' السعودية اليوم إن دعوة خادم الحرمين تعكس الاهتمام بالاقتصاد في صنع استقرار وأمن البلاد، مؤكدا أن الملك عبدالله حريص على إنقاذ الاقتصاد المصري.

وأكد أن دعوة الملك عبدالله لعقد مؤتمر لأصدقاء مصر المانحين تعبر عن حرصه الشديد على الشعب المصري سيسجلها التاريخ لإخراج المصريين من أزمتهم، وسيتم من خلالها ضخ استثمارات من الدول المانحة والأشقاء العرب للنهوض بالاقتصاد المصري من كبوته وتوظيف هذه الأموال في مشروعات ضخمة تمتص البطالة وتقضي على الفقر.

من جهته، اعتبر محمد أبو العينين رجل الأعمال ورئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، دعوة الملك عبدالله لعقد مؤتمر لأصدقاء مصر بأنها مهمة للغاية، وأن الشعب المصري لن ينسى للمملكة حكومة وقيادة وشعبا موقفها الشجاع والمشرف تجاه نصرة إرادة الشعب المصري.

أما الخبير الاقتصادي صلاح جودة، يرى أن الملك عبدالله قدم عبر دعوته لعقد اجتماع للدول المانحة، فرصة تاريخية لمؤازرة مصر اقتصاديا، مشيرا إلى أن هذه الدعوة سوف تزيل العقبات أمام استقرار مصر السياسي والأمني، وذلك من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مشروعات تستقطب طاقات الشباب.

وأكد السفير الدكتور جمال بيومي مستشار وزير التعاون الدولي والأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، أن ما صدر عن مشاعر ومبادرات من خادم الحرمين الشريفين يثلج الصدور، إذ أنه لم يكتف ببرقية التهنئة وإنما بادر إلى تقديم نصائح قيمة في كافة الاتجاهات من قائد محنك محب لمصر.

وقال بيومي: إن مبادرة الملك عبدالله لعقد مؤتمر أصدقاء مصر تشكل أكبر دعم للاقتصاد المصري، وهي مبادرة متكاملة ويقف وراءها قائد حكيم.

''السيسي.. اختيار صائب''

من ناحية اخرى أكد عدد من خبراء السياسة الخليجيين في حديث لـ''عكاظ''، أن انتخاب المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسي كان اختيارا صائبا باتجاه تحقيق الاستقرار والأمن في مصر، وأن فوزه بمنصب الرئاسة جاء انتصارا للإرادة المصرية، كما أشاروا إلى أن كلمات خادم الحرمين الشريفين تحمل في طياتها رسالة هامة تؤكد مكانة مصر لدى الشعوب العربية وأهميتها كجزء أساسي في تكامل منظومة الاستقرار إقليميا ودوليا.

وقالت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي في حديث لصحيفة إن المصريين انتخبوا المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا، رغبة في الاستقرار بعد ثلاث سنوات مضطربة تضررت فيها مصر كثيرا، وجاءت هذه الإرادة الشعبية كنتيجة طبيعية لأن المواطن المصري لم يألف عدم الاستقرار من ناحية وعدم رغبة المصريين في خوض مغامرات غير معروفة النتائج من جهة أخرى، وبالتالي أتى اختيار الشعب المصري للسيسي رئيسا كخيار لمستقبل آمن وليس قفزا إلى المجهول.

وحول أبرز التحديات أمام استقرار مصر ونهوضها من جديد، أوضحت كتبي أن التحديات عديدة داخليا وخارجيا، وعلى الصعيد الداخلي يأتي الأمن والاستقرار أولا، وكيف ستتم مواجهة البؤر المتفجرة من عنف الجماعات المتشددة والإخوان، وأيضا هناك تحد على الصعيد الإداري والسياسي والاقتصادي نترقب أن تعكسه عملية إصلاح شاملة. وعن مبادرة خادم الحرمين الشريفين وقادة الخليج لعقد مؤتمر أصدقاء مصر للدول المانحة، قالت كتبي بأن دول الخليج لعبت دورا محوريا في دعم مصر وإعادة الاستقرار لها، وقالت: سيكون للسعودية والإمارات الدور الأكبر في تأمين هذا الاستقرار واستتبابه.

ومن جهته، قال نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب البحريني النائب خميس الرميحي لـ''عكاظ''، إننا نبارك لأنفسنا ولكل أشقائنا المصريين فوز المشير السيسي، وكانت تهنئة خادم الحرمين الشريفين تحمل في طياتها رسالة عظيمة في الإخاء والمودة والمحبة لمصر ومكانتها لدى الشعوب العربية، ومصر ذات عمق استراتيجي للدول العربية والخليجية وجزء أساسي في تكامل منظومة الاستقرار إقليميا ودوليا. وأضاف: إن عودة مصر إلى كامل عافيتها ستنعكس بالإيجاب على استقرار جميع الأقطار العربية.

كما بارك عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات فيصل الطنيجي للأمة العربية على مصر بحلتها الجديدة والرغبة الجماهيرية العارمة التي أوصلت المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وبداية الانطلاقة لعودة مصر واستقرارها وأمنها ورخائها بعد ثلاث سنوات عجاف ومريرة، وقال: لا شك أن دعوة خادم الحرمين الشريفين بطلب عقد مؤتمر للدول المانحة سيدعم كل التوجهات الإيجابية في المرحلة الحالية.

وأضاف الطنيجي: في ظل ما تقدمه دول الخليج والدول المانحة لدعم مصر، يجب على المصريين أن يتكاتفوا في المرحلة المقبلة والعمل الداخلي الجاد لإعادة إصلاح البيت المصري من الداخل وإعادة مصر لوضعها الحقيقي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان