لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: الإخوان فشلوا في تطبيق ''وصفة'' أوباما للحفاظ على السلطة

01:59 م الخميس 05 يونيو 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

كتبت- هدى الشيمي:

أوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حاول أن يُصلح الأوضاع والعلاقات بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية بعد خوض القوات الأمريكية حروبا في العراق وأفغانستان.

ذكرت الصحيفة في تقرير لها الأربعاء أن الجميع كان يشعر بالقلق إزاء الفجوة الكبيرة بين أمريكا والعالم الإسلامي، فحاول أوباما أن يتعامل مع الدول الإسلامية مثل القاهرة واسطنبول وجاكرتا والرباط بلغة جديدة.

حيث قال أوباما في خطاب بجامعة القاهرة منذ خمسة أعوام ''تستطيع أن تحتفظ بالسلطة عن طريق الرضا وليس الإكراه، فعليك احترام حقوق الأقليات، والمشاركة والتسامح وارضاء جميع الأطراف، عليك وضع مصالح الشعب، فوق مصلحة حزبكم، فالانتخابات وحدها لا تصنع الديموقراطية الحقيقية''.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر واجهت بعد ذلك الخطاب ثورة يناير 2011، ثم تولى الإخوان المسلمين الحكم، قبل أن يقوم الجيش بعزل الرئيس السابق محمد مرسي وجماعته من الحكم في يوليو الماضي.

فحاول أوباما أن ينقل نفس الرسالة إلى الإخوان المسلمين وأن يقنعهم بتطبيقها، إلا أن مرسي وجماعته لم يستجيبوا للرسالة ولم يطبقوها بالشكل المناسب، بحسب ما ورد في الصحيفة.

وترى الصحيفة أن الاخوان المسلمين استهزأوا بـ''وصفة'' أوباما لتحقيق الديموقراطية، خلال العام الذين تولوا فيه السلطة، حيث حاول الإخوان المسلمين فرض سيطرتهم على القضاء ، وفشلوا في توفير الحماية للمسيحين.

بالإضافة إلى ذلك لم يستطع الإخوان التعامل مع الناشطين السياسيين والصحفيين، والمعارضة العلمانية، وحاولوا استبعادهم من المشاركة في والحياة السياسية.

ولفتت الصحيفة لمحاولة مرسي وجماعته لتعزيز الأهداف السياسية للجماعة على حساب الأمة، مما يؤكد على عدم التزامهم بتحذيرات أوباما.

وتسبب عدم التزام الإخوان بنصائح أوباما، وضعه ووضع إدارته في موقف غير مريح، فعلق رئيس الجمعية العامة بالأمم المتحدة على الموقف الذي يمر به أوباما قائلا ''وجهت الكثير من الاتهامات لأوباما والبيت الأبيض، بعد تدخله في الشئون الداخلية بمصر، حيث اتهم بأنه سبب من أسباب الصراع الداخلي في مصر، وأنه أحد الداعمين للإخوان المسلمين''.

ووجدت الصحيفة أن الاتهامات الموجهة إلى أوباما غير منطقية، ذلك لأن إدارته كانت من أكبر المنتقدين لانتهاكات الإخوان في حقوق الإنسان.

وحاولت الصحيفة أن تثبت كلامها بنشر تصريح للوزارة الخارجية الأمريكية عندما سُئلت عن رأيها في سياسة مرسي ومحاولته لمنح نظامه صلاحيات استثنائية، فقالت ''تلك العملية هي عملية سياسية مصرية، ولا نستطيع التدخل بها''.

كما طلبت الصحيفة من الرئيس الأمريكي أن يعترف بالواقع الجديد، وأن ينخرط مع حكومة رئيس الجمهورية المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، وأن يتعاون مع الأحزاب السياسية العلمانية في مصر.

وطالبته بأن يحاول أن يستفد من أخطائه التي اقترفها في التجربة المصرية، وألا يكررها مع تونس، فيتعاون مع الأحزاب السياسية العلمانية التونسية، قبل عقد انتخابات وطنية هذا العام.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان