مجلة: الأسطول الأمريكي يسيطر على المحيطات بـ 10 حاملات طائرات
كتب ـ علاء المطيري:
ذكرت مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية أن الأسطول الأمريكي هو أقوى أسطول بحري في العالم، مشيرة إلى أن حاملات الطائرات العشر التي يمتلكها هي التي تعطيه القوة أكثر من أي شيء آخر.
وقالت المجلة في تقرير في عددها الأخير إن أسطول الولايات المتحدة الأمريكية يأتي على رأس أقوى خمس أساطيل بحرية في العالم، مشيرة إلى أنه الأكثر في عدد السفن والأقدر على أداء المهام المتنوعة إضافة إلى امتداد نشاطه ومسؤوليته عن أكبر مساحة بحرية تمتد من المحيط الأطلسي، والهندي والمحيط الهادي.
وأشارت المجلة إلى أن أسطول الصين تحول خلال ربع قرن من مجرد أسطول يحتوى على عدد من المدمرات وقوارب الهجوم السريعة إلى أسطول صخم يعمل في أعالي البحار ويمتلك حاملة طائرات.
وذكرت أن نشاط الأسطول الأمريكي يمتد أيضا إلى البحر المتوسط والخليج الفارسي والقرن الأفريقي إضافة إلى السفن الهجومية أمام السواحل اليابانية والأوربية.
وقالت المجلة إن الولايات المتحدة تمتلك 288 سفينة حربية، 10 حاملات طائرات، 9 سفن هجوم أرضى، 22 قاذفات كروز، 62 مدمرة، 17 فرقاطة، 72 غواصة 54 منها غوصة هجوم نووية و14 تحمل صواريخ باليستية، إضافة إلى 3700 طائرة تابعة للأسطول وهو ما يجعلها ثاني أكبر قوة جوية في العالم.
وذكرت المجلة إن القوة البشرية للأسطول الأمريكي 323 ألف جندي في الخدمة إضافة إلى 109 ألف في الاحتياط وهو ما يمثل القوة البحرية الأكبر بالنظر إلى معايير القوة البشرية.
في حين يأتي أسطول الصين كثاني أكبر أسطول في العالم والذي تحول خلال ربع قرن من أسطول يعمل في المياه الإقليمية ويضم عدد من المدمرات والقوارب الهجومية السريعة إلى العمل في أعالي البحار.
وذكرت المجلة إن الأسطول الصيني يضم حاليا حاملة طائرات وثلاث سفن إبرار بحرى، 25 مدمرة، 42 فرقاطة، 8 غواصة نووية هجومية، 50 غواصة هجومية تقليدية، إضافة إلى 65 طائرة من طرازات جي 15, 10، واي 8.
ولفتت المجلة إلى أن القوة البشرية للأسطول الصيني تصل إلى 133 ألف فرد يضمون مشاة البحرية التي تتكون من كتيبتين تعداد كل منها 6 آلاف جندي، مشيرة إلى أن الجيش الصيني قدم المقاتلات والمروحيات لحاملة الطائرات، وسفن السطح إضافة إلى طائرات الاستطلاع والاتصال.
وقالت المجلة إن مهمة الأساطيل البحرية لا تختلف كثيرا في وقت السلم عن أوقات الحروب، مشيرة إلى إن جميع الدول الساحلية تمتلك أساطيل بحرية تتفاوت في قدراتها لحماية مياهها الإقليمية في أوقات السلم أو حرمان الطرف الآخر من استخدام قوته البحرية عن طريق الهجوم عليها وتدميرها في أوقات الحروب.
ولفتت المجلة إلى أن مهام الأساطيل زادت في العقود الأخيرة وأصبحت تمثل تحد جديد حيث أصبحت مسؤولة عن القوة النووية الاستراتيجية للدول وصد الهجمات الباليستية إضافة إلى المساعدات الإنسانية والإغاثة في أوقات الكوارث.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: