إعلان

صحف السعودية تتناول تطورات الاوضاع في فلسطين واليمن

02:32 م الخميس 10 يوليو 2014

اثارالغارات الإسرائيلية على الاراضى الفلسطينية

الرياض - (أ ش أ):

اهتمت الصحف السعودية فى افتتاحيتها صباح اليوم بالوضع الراهن فى المنطقة.. فحول التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة قالت صحيفة ''الوطن'' السعودية ''يبدو أن العالم العربي، وقطاع غزة تحديدا، على موعد ''غير محدد الزمن'' مع تصعيد النزاع مع الجانب الإسرائيلي، في إطار معادلة لا رابح فيها من الناحية الفلسطينية، مقابل منح تل أبيب الفرصة في حصد أكبر قدر من المكاسب السياسية.. على الأقل تلك المكاسب ''داخليا''، وإن كانت في غالبها أكثر من ذلك.. وبالطبع هذا بحد ذاته خدمة للحكومة الإسرائيلية، يقوم بها متبرعون فلسطينيون هنا أو هناك وبـ''المجان''.

وأضافت الصحيفة تحت عنوان ''في غزة.. رابح ''واحد'' وخاسرون ''كثر'' أنه تاريخيا، لطالما انقادت غزة ''المحاصرة'' لمراهنات سياسية ''حمساوية''، مدفوعة من أطراف ''خارجية'' ما، لتجد نفسها في نهاية الأمر ''الخاسر الأكبر''. .عمليا، ليست حماس هي من تخسر، بل غزة المحاصرة، ما إذا عادت الحركة لممارسة مخالفاتها ونقضها العهود، كلما حدث اقتراب – فلسطيني فلسطينى.

وتابعت الصحيفة السعودية قائلة أن الإدراك بعدم مجابهة قوة تل أبيب النارية هذا بحد ذاته جزء من الحل، لكن ما يجعله جزءا من المشكلة، هو العمل على ''مناكشة'' الجانب الإسرائيلي، لتنقاد غزة في نهاية المطاف إلى موعد مع قوة نارية لا تبقي ولا تذر، ويبقي الجزء الفلسطيني في التركيبة هو الخاسر الأكبر، بعيدا عن أي مكسب يسعى له أي طرف إقليمي، يدعي دعم ''مقاومة إسرائيل'' افتراء في وضح النهار.

وقالت في ختام تعليقها '' يبدو أن الوقت طويل حتى تضع المناكفات السياسية -الفلسطينية الفلسطينية – أوزارها، يقابل ذلك سعي ملموس في الإرادة الإسرائيلية وراء تعميق ذلك. .هذا يبدو من الوهلة الأولى، لكن ما في التفاصيل يحكي أن فصيلا أو طرفا فلسطينيا، يعتمد على أن تنقاد ''فتات البلاد'' إلى مواجهة مع عدو، هو الأشرس عسكريا، يظل دائما ''رابحا'' وعلى حدة، مقابل ''خاسرين كثر''.

من جانبها تناولت صحيفة ''عكاظ'' تطورات الوضع في اليمن وقالت إن اليمن يعيش هذه الأيام معركة حقيقية ضد أكثر من قوة لا تريد الخير لليمن.. ولا للشعب اليمني على الإطلاق ، فمن جانب تواجه الدولة اليمنية عدوان ''القاعدة'' اليومي على مجمل أراضيها ولا سيما في الناحية الجنوبية حيث تستوطن أكثر وتتحرك بصورة أوسع.

وأضافت فى افتتاحيتها بعنوان ''لن نسمح بتهديد اليمن'' كما تواجه من جانب آخر جماعات الحوثيين الذين يعملون على تقويض الدولة والاستيلاء على سدة الحكم على مرأى من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وبدعم مباشر وغير مستتر من قوى وأطراف إقليمية تتصدرها إيران وقوى خارجية يجري التأكد منها ومن حقيقة الأدوار التي تلعبها لإسقاط اليمن وهدمه.

وتابعت '' ولأن المملكة هي السند الأكبر لليمن في حروبه المشبوهة هذه.. ولأن المصير واحد للبلدين.. فقد جاءت زيارة الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي للمملكة ولقاءه العاجل بخادم الحرمين الشريفين وعودته في نفس الليلة بمثابة وقفة لقراءة مايحدث هناك وما قد يحدث أيضا في المستقبل.. تعزيزا للتعاون وللعمل المشترك لدرء الخطر عن اليمن.. والدفاع عن الشعب اليمني الذي يدفع ثمن طموحات أعدائه في بلاده.. وتعريض سلامتها لمصير مجهول.

وأختتمت '' عكاظ'' افتتاحيتها قائلة إن ''مايتهدد أمن وسلامة اليمن يتهدد أمننا وسلامتنا وهو ما لا يمكن أن نسمح به سواء جاء هذا التهديد من داخل اليمن أومن خارجه.

بدورها قالت صحيفة ''الرياض'' السعودية إن ما يحدث في اليمن يجري مثله في ''دولة داعش''، وبعيدا عمن أسس، وأعطى ووفر الفضاء المفتوح لهذه التنظيمات لأن تسعى لتشكيل حكومات، فالخطر لا يقف على حدود البلدين، ولا على غموض الأهداف التي تسعى لها الدول الداخلة في اللعبة وتصريفها، وحالة مستقبلها.

وأضافت تحت عنوان ''كيف نتعامل مع المخاطر المحيطة بنا؟!'' إن دول المنطقة ليست وحدها من ترسم خرائطها، فالدولتان الإقليميتان تركيا وإيران على المحك طالما نفس المكون لكل منهما يتشابه في تركيبته السكانية من قوميات ومذاهب وأديان وبالتالي فمؤشر بناء الدولة الكردية صاحبه جدل صاخب خشية أن تلحقها شرارة ما يجري في العراق وسوريا لتصبح لهبا على تركيا وإيران، طالما ان مساحة الصراع تتسع ومؤثرات الأحداث لا تقودها دولة منفردة وسط فوضى عارمة.

وتابعت ''أمن الخليج على المحك، وعلينا مواجهة أنفسنا بالواقع المستجد، وقياس قدراتنا على مواجهة الأحداث الجديدة، وكيف نرسم خطط دفاعنا وحمايتنا من ظروف تداخلت فيها إرادات ورغبات وقوى دولية وإقليمية، بينما لا نزال نرقب الأحداث ولكن بدون تفاعل جدي في بناء قوتنا العسكرية وتحركنا الدبلوماسي، وقد خلقت الظروف الراهنة وضعا خطيرا، إذا ما استمرت حشود الحوثيين تتقدم على مدن اليمن لنجد أنفسنا أمام جوار يمني تديره إيران، وكذا الأمر بالنسبة لداعش لو تمددت على أجزاء أخرى من العراق وسوريا، وجاورتنا بنفس المخاطر مع اليمن الحوثي؟

وقالت الصحيفة فى ختام تعليقها ''لا نريد التهويل من الأحداث الجديدة، لكن المخاطر أصبحت حقيقة واضحة، ولا ندعي أننا السلم القصير في خضم ذلك، غير أن حشد قوانا يتطلب عملا مباشرا حيث لا ندري ما تفرزه الأيام القادمة، ولا النوايا التي تريد وضعنا في كماشة''..

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان