إعلان

واشنطن بوست: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يحتاج إلى ''مرسي''

04:38 م الخميس 10 يوليه 2014

الرئيس السابق محمد مرسي

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه خلال العامين الماضين، كان الوضع بين إسرائيل وفلسطين محتدم جدا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2002، قامت قوات الاحتلال الإٍسرائيلي بهجمات جوية على قطاع غزة، وفي المقابل أطلق جهاديين صواريخ على البلدات الإسرائيلية، فقتل العشرات من الفلسطينيين، وحاولت العائلات الإسرائيلية الهرب من أجل الحصول على الحماية من الهجمات.

وأوضحت الصحيفة أنه في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، انقسم المجتمع الدولي، ولم يستطع العثور على طريقة مناسبة من أجل إنهاء الأزمة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشخص الوحيد الذي كان قادرا على التدخل بطريقة رائدة، كان الرئيس المصري السابق محمد مرسي، والذي لم يحكم إلا لعدة شهور فقط.

فقالت الصحيفة إن مرسي لعب دور مهما في المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية، وبعد انتهاء المحادثات أكدت كل الجهات على أن مصر لعبت دورا هاما في حل الأزمة.

وتابعت الصحيفة كلامها قائلة ''في عام 2012 توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق، بعد رفض كل منهما الاعتراف بالأخرى، أو تدخل أي حكومة إسلامية بينهما، لم يكن معقولا أو متوقعا قبل قيام ثورات الربيع العربي، التي قامت بتغيير الحكام الديكتاتورين والذين عاشوا لسنوات يحاصرون ويضعفون حركة حماس''.

وتؤكد الصحيفة على لعب مرسي لدور مختلفا تماما عن الدور الذي قام به الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، حيث كان مبارك خاضعا لرغبات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، والتي اجبرته على الموافقة على تضيق الحصار على الغزة، وعزل حماس عن العالم.

إلا أن محمد مرسي الذي كان واحدا من أكبر القيادات في جماعة الإخوان المسلمين، أحي حماس مرة أخرى، فبعد توليه الرئاسة بفترة قصيرة، سهل إجراءات السفر للفلسطينيين عبر معبر رفح جنوب قطاع غزة، كما قام بتسهيلات أخرى لجعل الحياة في غزة أسهل.

ووجدت الصحيفة أن موقف الرئيس الحالي المشير عبد الفتاح السيسي من القضية الفلسطينية غير واضح حتى الآن، مشيرة إلى أنه شدد الحصار حول غزة منذ توليه الرئاسة.

واختتمت الصحيفة قولها، بالنفي قدرة مرسي عن نزع فتيل التوترات الحالية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدة على أن التوترات والمشاكل مختلفة تماما عما كانت عليه في عام 2012، وأنها أكثر تعقيدا عما سبق.

ولكن بعد عزل مرسي ووصول الجيش إلى الحكم، فإن أي أمل دب في نفوس الفلسطينيين أو العرب بشأن القضية الفلسطينية، قد خمد تماما، وتلاشى، هذا بحسب ما ورد في الصحيفة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان