كاتبة إسرائيلية: كدت أحرق جواز سفري الإسرائيلي بعد الهجوم علي غزة
كتب ـ علاء المطيري:
قالت ميرا بار هليل، الكاتبة الإسرائيلية ومراسلة صحيفة لندن إيفننج ستاندر البريطانية، في مقالها الذي نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، إنها علي وشك إحراق جواز سفرها الإسرائيلي.
وأشارت الكاتبة إلي أنها لا تستطيع أن تقف كثيرا بينما يوافق ساسة إسرائيليين مثل إيلات شكيد عضوة الكنيست علي قتل الأبرياء من النساء والأطفال الفلسطينيين.
وأضافت الكاتبة، إن إيلات شكيد الصغيرة الجميلة التي أصبحت عضوة الكنيست الإسرائيلي هي السبب الذي جعلني علي وشك إحراق جواز سفري، مشيرة إلي أن ملك الموت يختبئ خلف عيونها المتسعة ووجهها البريء.
وتابعت الكاتبة إن شيك التي تمثل حزب البيت اليهودي اليميني في الكنيست سوف تدعم رئيس الوزراء نتنياهو، مشيرة إلي أن شكيد كتبت علي حسابها علي الفيس بوك يوم الاثنين الماضي أن كل عمل إرهابي خلفه عشرات الرجال والنساء، وأنه بدون هؤلاء لا يمكن لأي شخص أن ينخرط في هذا العمل.
ولفتت الكاتبة إلي أن شكيد اعتبرت أن الفلسطينيين أعداء محاربون وأن مسؤولية دمائهم تقع علي عاتقهم، مشيرة إلي أنهم يجب أن يخرجوا في مآتم أبنائهم كما خرجنا خلف أبنائنا بالزهور والقبلات، وأنهم دخلوا بيت الثعابين التي ستخرج عليهم في بيوتهم.
وذكرت الكاتبة أن شكيد كتبت قبل أسبوع من مقتل الشاب الفلسطيني محمد حضير أن الحرب ليست ضد الإرهاب أو التطرف وليست ضد السلطة الفلسطينية، لكنها حرب بين شعبين علي عداء، وأن الفلسطينيين هم من بدأها.
وقالت الكاتبة إنه حتي قبل مقتل الطفل الفلسطيني طالبت شكيد بالموت للأطفال الفلسطينيين قبل ولادتهم.
ونوهت الكاتبة إلي أن حصيلة القتلى في غزة وصلت إلي 100 شخص 25% منهم أطفال، إضافة إلي مئات الجرحى الذين لا يجدون علاج في ظل ضرب استهداف المستشفيات بالهجمات، في حين لم تسجل إسرائيل اسم قتيل واحد حتي الآن ولا حتي إصابات خطيرة.
ولفتت الكاتبة إلي أنه في الوقت الذي تسقط فيه القنابل علي غزة يكتب الشباب الإسرائيليون عبارات " الموت لكل العرب".
وقالت الكاتبة إن رؤية هذه الوجوه الملائكية للشيطان في تناولها للخطاب الذي يحض علي القتل جعلني ألتقط جواز سفري الإسرائيلي قائلة،،، ليس باسمي ولا باسم شعب.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: